الامام الحسين بن علي بن ابي طالب عليهما السلام ضرب مثلا حقيقيا في التضحية والرجولة وسجل لنا صورا من الشجاعة والنبل والاخلاق العالية وهو يقف بوجه الظلم والتعسف وابى الا ان يسجل اسمه في سجل الخالدين وهو يأبى الا ان يكون ناصرا للحق ووقف بوجه جيش اليزيد ويقف سيدنا الحسين بكل شجاعة هو وأهل بيته من الرجال والنساء والصبيان ويكونوا مثلا حقيقيا وعنوانا لنصرة الحق فسلام الله عليك يا سيدي ابا عبدالله وانت تسكن في سويد القلوب وصدق النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول ( حسين مني وانا من حسين أحب الله من أحب حسينا )