مولده ونسبه
هو الحسين بن علي بن أبي طالب , وأمه فاطمه بنت النبي محمد ( ص ) , ولد في 3 من شعبان عام 4 للهجره , وهو ثاني أبناء علي من فاطمه .
تربى في حجر النبي (ص) والذي قال فيه :
* ريحانتي من الدنيا
* سيد شباب أها الجنه
* الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا
* حسن مني وأنا من حسين , أحب الله من أحب حسينا
* حسين سبط من الأسباط
شارك الحسين في الفنوحات الاسلاميه ومنها الفسطاس وطرابلس وطبرستان , كما أنه شارك في الحروب مع والده , في الجمل وصفين والنهروان
كان شبيها بالنبي (ص) , وكان كريما شجاعا , حج بيت الله 25 مرة ماشياً
كان في عهد النبي الأكرم صغيرا فرقى الحب والرعايه من جده , حتى أن النبي ترك أحدى الخطب نازلا عن المنبر حينما رآه قد تعثّر بحجر وهو يدخل المسجد
كما أنه (ص) كان يطيل السجود أذا ماركب الحسين على ظهره وهو يصلي كي يتركه يلهو .
عاش الحسين حياته عابدا زاهدا على نهج أبيه وجده , ورفض بيعة معاوية بن أبي سفيان بعد أستيلائه على ولاية الشام , ثم رفض بيعة يزيد لفسقه .
ناشده أهل الكوفه أن يأتي اليهم لرفع ظلم يزيد بن معاويه وقد وصل عدد الرسائل التي وردته 18000 رساله . فلى طلبهم فخرج اليهم في قافله تضم سبعون شخصا من أهل بيته , رغم نهيه عن الخروج من قبل عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر وابي سعيد الخدري وعبد الله بن جعفر , خوفا عليه من الغدر , لكنه أبى ذلك ولبى النداء .
أمر يزيد أن تؤخذ البيعة من الحسين عليه السلام , بالقوه , فخرج اليه جيش بأمره عمر بن سعد قوامه 30000 مقاتل وأعترضه قبل وصوله الكوفه في أرض يقال لها الطف , ولمّا رفض الحسين البيعة بمقولته الشهيره ( مثلي لايبايه مثله ) حاصره القوم حتى اوشكوا الموت عطشا وجف حليب المرضعات , فتاقبلا في صباح العاشر من المحرم 61 هـ , واستشهد الحسين ومن معه وسبيت نساء آل البيت الى قصر يزيد في الشام ولم ينجو من نسل النبي الاّ زين العابدين بن الحسين , والذي شاء الله أن يبقى حيا بعد أن كان عليلا في وقت المعركه , فأمتد منه نسل النبي (ص) , وقد كانت فاجعه عظيمه , فقد رفعت الرؤوس على الرماح , بعد أن جز رأس الحسين من قفاه على يد شمر بن ذي الجوشن بعد سقوط الحسين لكثرة أصاباته بالسهام وطعنات الرماح .
كافأ يزيد قتلة الحسين , ولكنه بعد ذلك أختفى ولم يعرف أحد الى الآن سر أختفائه أو كيفية موته وكثرت الأحاديث في ذلك .
بعض من االاحاديث الصحيحه والقوية الإسناد فی مقتل الحسین بن علي من مصادر المسلمین السنّة:
- كان رسول الله جالسا ذات يوم في بيتي قال: " لا يدخل علي أحد "، فانتظرت فدخل الحسين فسمعت نشيج رسول الله يبكي، فاطلعت فإذا حسين في حجره والنبي يمسح جبينه وهو يبكي فقلت: " والله ما علمت حين دخل "، فقال: " إن جبريل كان معنا في البيت، قال: أفتحبه؟ قلت: أما في الدنيا فنعم، قال: إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء "، فتناول جبريل من تربتها فأراها النبي فلما أحيط بحسين حين قتل قال: " ما اسم هذه الأرض؟ قالوا: كربلاء. فقال: " صدق الله ورسوله كرب وبلاء "، وفي رواية: " صدق رسول الله أرض كرب وبلاء ".
- عن ام حكيم قالت: " قتل الحسين فمكثت السماء أياما مثل العلقة ".
- عن سلمی: قالت دخلت على ام سلمه وهي تبكي قلت: ما يبكيك؟ قالت: " رأيت رسول الله -تعني في المنام- وعلى رأسه ولحيته التراب فقلت: ما لك يا رسول الله؟ قال: شهدت قتل الحسين آنفا "
- أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين بن علي، فجعل في طست، فجعل ينكث، وقال في حسنه شيئا، فقال أنس : " كان أشبههم برسول الله، وكان مخصوبا بالوسمة "
- عن ابن عباس قال: " رأيت رسول الله -يعني في المنام- نصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم يلتقطه ويتتبعه فيها. قال: قلت: يا رسول الله ما هذا؟ قال: دم الحسين وأصحابه لم أزل أتبعه منذ اليوم "
- عن أم سلمه أنها سمعت الجن تنوح على الحسين بن علي.
- كان جسد الحسين شبه جسد رسول الله.
- لا تسبوا علياً ولا أحداً من أهل بيته فإن جاراً لنا قال: ألم تروا إلى هذا الفاسق قتله الله –يعني الحسين بن علي- فرماه الله بكوكبين في عينيه فطمس الله بصره.
- ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحسين إلا عن دم.
- عن أبو قبيل : لما قتل الحسين بن علي انكسفت الشمس كسفه حتى بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا أنها هي.
- قال لي عبد الملك: أي واحد أنت إن أعلمتني أي علامة كانت يوم قتل الحسين بن علي؟ فقال، قلت: لم ترفع حصاة ببيت المقدس إلا وجد تحتها دم عبيط. فقال لي عبد الملك: إني وإياك في هذا الحديث لقرينان
- لما قتل الحسين انتهبت جزور من عسكره فلما طبخت إذا هي دم.
- كنا عند خالد بن عرفطه يوم قتل الحسين بن علي فقال لنا خالد: هذا ما سمعت من رسول الله " إنكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي ".
- " إن ابني هذا -يعني الحسين- يقتل بأرض من أرض العراق يقال لها كربلاء فمن شهد ذلك منكم فلينصره ".
- كنت مع علي بنهر كربلاء فمر بشجرة تحتها بعر غزلان فأخذ منه قبضة فشمها ثم قال: يحشر من هذا الظهر سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب.
- استأذن ملك القطر أن يسلم على النبي في بيت أم سلمه فقال: " لا يدخل علينا أحد "، فجاء الحسين بن علي ما فدخل فقالت أم سلمة : هو الحسين، فقال النبي: " دعيه " فجعل يعلو رقبة النبي ويعبث به والملك ينظر فقال الملك: أتحبه يامحمد ؟ قال: " أي والله، إني لأحبه " قال: أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان. فقال بيده فتناول كفا من تراب فأخذت أم سلمة التراب فصرته في خمارها فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلاء .
أتمنى أن أكون أفدت في هذا الملخص ,