القاهرة: أكد وائل الفخراني رئيس "جوجل مصر" أن حسابات مستخدمي إيميل "جي ميل وهى خدمة البريد الإلكتروني المجانية التي تقدمها "جوجل" لم تتعرض لاي إختراق في مصر.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت خدمات "جي ميل" مؤمنة، قال الفخراني "لو لم تكن مؤمنة لما أقبل عليها نصف سكان العالم تقريباً".
في غضون ذلك، أوضح الدكتور عمرو بدوي الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم الاتصالات في تصريح خاص، أنه لا ينبغي على المستخدمين أن يضعوا بيانات حساسة في حسابات الإيميل الخاصة بهم، وأردف بالقول "البيانات على الايميلات غير مؤمنة تماماً".
وكانت شركة "جوجل" قد كشفت في وقت سابق عن تعرض حسابات الجي ميل الخاصة بمسئولين امريكيين كبار ومسئولين عسكريين وصحفيين لعمليات قرصنة وإختراق، وتعتقد "جوجل" بأن الاختراق مصدره الصين.
وأشار اريك جروس المسئول في "جوجل" في رسالة نشرت على الإنترنت، إلى أنه تم اكتشاف مؤخراً حملة تهدف إلى جمع كلمات السر الخاصة بمسئولين، مضيفاً أنه تم إبلاغ الضحايا وتوفير الحماية لحساباتهم.
ومن جانبها، قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن "جوجل" أبلغت وزارة الخارجية حول هذا الوضع.
وتقول "جوجل" إن مئات حسابات البريد الإلكتروني بما في ذلك حسابات مسئولين مدنيين وعسكريين امريكيين تمت قرصنتها، وأن هذا الاختراق تم تعقبه من الصين وهو ما نفته وزارة الخارجية الصينية.
وعلى صعيد متصل، شنت كبريات الصحف الحكومية في الصين هجوماً واسعاً على شركة "جوجل" الأمريكية، ووصفتها بأنها أداة للسياسة.
وجاء الهجوم في صدر جريدة الشعب الرسمية الصينية على خلفية تصريحات أدلى بها مسئولون في شركه "جوجل" الأمريكية لمسئولين مهمين في الحكومة الامريكية اتهمت فيها جهات صينية بالقرصنة على بعض حسابات البريد الإلكتروني "جي ميل" التابع للشركة.
هجمات التصيد الاحتيالي تستهدف بريد "هوتميل" و"ياهو"
أكد تقرير أمني حديث أن خدمتي البريد الإلكتروني "مايكروسوفت هوتميل" و"ياهو ميل" أصبحتا أحدث خدمات البريد الإلكترونية المستهدفة من قبل سلسلة من هجمات التصيد الاحتيالي المصممة لسرقة معلومات تسجيل دخول المستخدمين.
ورصد التقرير الذي صدر عن شركة "تريند مايكرو" الأمريكية المتخصصة في حلول أمن الإنترنت، موجة جديدة من هجمات التصيد الاحتيالي التي تستهدف بشكل خاص خدمتي بريد "مايكروسوفت هوتميل" و"ياهو ميل".
وتعتقد الشركة الأمنية أن تلك الهجمات كانت جزءا من حملة أكبر تستهدف سرقة بيانات المستخدمين واختراق أنظمتهم الحاسوبية، كما كشفت "تريند مايكرو" عن أن الهجمات كانت مماثلة لتلك التي استهدفت خدمة بريد "جوجل جي ميل"، لكنها لم تستطيع تحديد أي روابط بينهما.
ويستخدم القراصنة في هجماتهم التصيد الاحتيالي مزيج من الملفات الخبيثة المرفقة بالرسائل، وثغرات موجودة في خدمات البريد ذاتها.