ان قضية انتصار الدم على السيف ليست قضية دينية او عقائديه بل هي قضيه انسانيه بحته فهي بذلك لاتتعلق بالشيعة وحدهم فلا نعجب ولا نغرب او نفاجئ لو رأينا اليهود والمسيح والصابئه والبوذيه واليزيدية انفسهم لو ذرفوا الدمع لعضمت سيد الشهداء فقد قال عنه احدهم
((لقد قدم الحسين بن علي أبلغ شهادة في تاريخ الإنسانية
وارتفع بمأساته إلى مستوى البطولة الفذة.))وليم لوفيتس
الحسين وبطريقة دراماتيكيه جسد المعنى الحقيقي لجملة(انتصار الدم على السيف)او(نصرة المضلوم على الضالم)فلولاه لما حدث ماحدث وانقلبت كل الموازين التي كانت قبل الثورة الحسينيه لولا الحسين لما تعلمنا ان المظلوم له نصر نصر معنوي يدوم لسنين وسنين,لولاه لما تعلمنا ان الظلم والتجبر والتسلط والدكتاتوريه ليسوا الا اسلحة يستخدمها الضعفاء بشتى السبل والوسائل كي ينتصروا الانتصار المادي وهم يعلمون ان الخساره المعنويه ستدمر كيان تفكيرهم . . .