توفى تلميذ أمريكى فى الثالثة عشرة من عمره بعد نحو أسبوعين من الاحتفال المبكر بأعياد الميلاد، وذلك تلبية لرغبته الشخصية قبل وفاته متأثرا بورم فى المخ.
واتفق سكان مدينة بورت كلينتون الصغيرة بولاية أوهايو، على تحقيق الرغبة الأخيرة للتلميذ ديفين كولمان الذى كان مصابا بورم فى المخ، لا يرجى شفاؤه وتقديم موعد الاحتفال بأعياد الميلاد ليصبح فى الخريف، أى قبل موعده بشهور، وذلك حسبما ذكرت صحيفة "بورت كلينتون نيوز هيرالد" المحلية اليوم الأربعاء.
وعندما عاد الطفل من المستشفى الذى يبعد نحو 350 كيلومترا عن منزله للاحتفال مع والديه بآخر عيد ميلاد له فى حياته، لم يكن سكان المدينة يعرفون ما إذا كان سيعيش حتى نهاية شهر ديسمبر أم لا.
قام المواطنون فى شهر أكتوبر الماضى بتزيين شوارع المدينة التى يقطنها نحو ستة آلاف نسمة بالأضواء ووسائل الزينة الأخرى ابتهاجا بذكرى أعياد الميلاد، بل إن السكان جلبوا كميات من الثلوج لإطفاء روح الشتاء وأجواء أعياد الميلاد على المدينة فى هذا الوقت.
واحتشد مئات من سكان المدينة فى الشوارع وأنشدوا أغانى خاصة بأعياد الميلاد للطفل، وتوفى الطفل ديفين أمس الأول الاثنين متأثرا بمرض السرطان، ومن المقرر أن يوارى الطفل الذى توفى عن 13 عاما مثواه الأخير بعد غد الجمعة.
وذكر عدد من وسائل الإعلام أن الدنيا أمطرت ثلجا فى مدينة بورت كلينتون فعلا عقب موت الطفل وذلك للمرة الأولى فى هذا الخريف.