ليلة العاشر من المحرم هي ليلة الوداع وهي ليلة عظيمة.
بالإضافة إلى حضور مجالس العزاء لمصيبة سيد الشهداء عليه السلام
, توجد أعمال أخرى.
قال السيد ابن طاووس في الإقبال :
اعلم أن هذه الليلة أحياها مولانا الحسين صلوات الله وسلامه عليه
و أصحابه بالصلوات و الدعوات و قد أحاط بهم زنادقة الإسلام
ليستبيحوا منهم النفوس المعظمات و ينتهكوا منهم الحرمات
و يسبوا نسائهم المصونات فينبغي لمن أدرك هذه الليلة
أن يكون مواسيا لبقايا أهل آية المباهلة و آية التطهير
فيما كانوا عليه في ذلك المقام الكبير
و على قدم الغضب مع الله جل جلاله و رسوله( ص)
و الموافقة لهما فيما جرت الحال عليه و يتقرب إلى الله جل جلاله
بالإخلاص من موالاة أوليائه و معاداة أعدائه و أما فضل إحيائها
فقد رأينا في كتاب دستور المذكرين بإسناده عن النبي (ص)
قال قال رسول الله ص من أحيا ليلة عاشوراء فكما [فكأنما]
عبد الله عبادة جميع الملائكة و أجر العامل فيها لعله [يعادل] سبعين سنة.
توجد صلوات خاصة ذكرها السيد ابن طاووس في الإقبال
والشيخ عباس القمي في المفاتيح,
ويمكن الرجوع إلى هذين الكتابين لمعرفة التفاصيل.