ندد رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، خلال الكلمة التى ألقاها فى إجتماع الكتلة البرلمانية التابعة لحزب العدالة والتنمية، بوتيرة العنف الطائفى بين الشيعة والسنة فى المنطقة والهجمات التفجيرية التى تشهدها العراق كل يوم، وقال "تلك الوحشية وذلك الغدر ليس له أية علاقة بالإنسانية، ولايمت بصلة من قريب أوبعيد بالإسلام".وقال "من يقوم بتلك الأفعال فى العراق وسوريا واليمن ولبنان مهما كانت الصفة النى يخلعها على نفسه، فصفة من يَقتل المظلوم هى "يازيد". وصفة المظلوم هى "الحسين". ولم يكن سيدنا الحسين (رضى الله عنه) شيعياً ولا سنياً، وإنما كان مسلماً بكل كيانه. فحينذاك لم يكن هناك شيعى و سنى".وعلى صعيد آخر، دافع أردوغان، عن حكومته، مؤكداً أن الحكومة لم تفرض على المواطنين نسقاً معيناً لمعيشتهم طوال الـ11 عاماً الماضية، وقال "فى الوقت الذى كان يُفرض على هذه الأمه أنماطاً معيشية معينة، وضعنا نحن خيارات متعددة أمام الأمه. يمكن الآن العمل فى المصالح والمؤسسات العامة بالحجاب أو بدونه، وبإمكان نائبات البرلمان الدخول للمجلس بالحجاب أو بدونه. نحن نتطلع لمايريده الشعب، ونمضى فى طريقنا فى الإطار الذى رسمته الأمه. ولا يملك أحدٌ قط الصلاحية لتوبيخنا أو توجيهنا بكِبر. فتلك الأيام قد ولَّت".