اخترع مصممون في مختبر ساندي الوطني الأمريكي طائرة من دون طيار بوسعها أن تحلق في الجو وتسير على الماء وتغطس وتسير في أرض وعرة وتستطيع القفز أيضا. وبرأي جون سالتون أحد معدي المشروع فإن هذه العربة البرمائية الطائرة متعددة المهام من شأنها أن تزيد إلى حد كبير إمكانات القوات الخاصة أو حتى تحلّ محل أفرادها لدى تنفيذ بعض المهام القتالية. ويرى سالتون أن الميزة الرئيسية للعربة هي مرونتها القصوى لدى تنفيذ أكثر المهام صعوبة حيث تستطيع أجنحتها التحول إلى زعانف لدى سيرها على الماء، ولدى سيرها على الأرض تظهر لديها عجلات تسمح لها بالقفز لارتفاع 10 أمتار. وحسب المعلومات المتوفرة لدى مجلة "وايرد" فإن المهندسين أجروا اختبار أهم مكونات تلك العربة الغريبة. ومن الضروري الآن العثور على الأموال اللازمة لصنع نموذج تجريبي للعربة وتنظيم إنتاجها في إحدى الشركات الصناعية. فيما نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالا كبيرا عن طائرات من دون طيار جاء فيه أن التصميم في هذا المجال يجري في 87 بلدا، لذلك فإن المخابرات الأمريكية تتابع بقلق بالغ آخر التطورات في مجال تصميم وتصنيع نماذج جديدة للطائرات من دون طيار، وأصبحت تلك التطورات ملحة بصورة خاصة بعد أن استخدمت واشنطن هذا السلاح السري في شتى أنحاء العالم.