بحضور محافظ دهوك تمر رمضان وعدد من المسؤولين الإداريين، أفتتح متحف دهوك الوطني للآثار والذي يضم في أروقته أكثر من ألف قطعة أثرية تعكس تأريخ حضارة كوردستان عبر العصور المختلفة.هذا وعقب مراسيم الإفتتاح، تفقد محافظ دهوك والوفد المرافق له أقسام المتحف وإطلع على القطع والمقتنيات الأثرية التي عرضت في المتحف. وأشاد بجهود العاملين في مديرية الآثار في مدينة دهوك في جمع وحماية آثار حضارة المنطقة. مبدياً إستعداده لدعم جهود المديرية.وبخصوص المتحف الوطني للآثار في مدينة دهوك والقطع الأثرية المعروضة فيه، أعلن د. حسن أحمد قاسم مدير الآثار في دهوك:" جاءت تسمية هذا المتحف، بالمتحف الوطني، نسبة إلى ما يعرضه المتحف من قطع أثرية، حيث أن جميعها تعود إلى حضارة كوردستان، ويعتبر المتحف الأول من نوعه في كوردستان وأن ما يعرف فيه من قطع أثرية عثر عليها داخل أراضي كوردستان، كما يعتبر المتحف أساس لمتحف دولي كبير والذي من المقرر بنائه خلال العام الجاري في محافظة دهوك، وشعار المتحف عبارة عن ختم لولبي لأحد ملوك الميتانيين، حيث كانت دهوك من إحدى أهم مدنهم في ذلك العصر وكانت تسمى بـ «Su-Du-Hi» شودوخي، تسمى بنفس الأسم شندوخا التي تشكل إحدى أحياء مدينة دهوك الجديدة".وعن أهمية المتحف، أضح مدير الآثار: يضم المتحف في أقسامه أكثر من 1000 قطعة أثرية والتي تعبر جميعها عن حضارة كوردستان والعديد من هذه القطع فريدة من نوعها وتعرض لمرة الأولى، حيث عثر عليها من قبل أبناء كوردستان، ويعتبر هذا المتحف خير دليل على قدرة أبناء كوردستان في تحقيق إنجازات يفتخرون بها في حال دعمهم ومساعدتهم.وعن نظام لمتحف، قال د. حسن أحمد قاسم:" يتبع المتحف النظام الأمريكي والذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، من ناحية قاعدة البيانات، ومتطور جداً من ناحية الإضائة والديكور. فنحن فخورون من تمكن مديرية الآثار في دهوك من إنجاز مثل هذا المشروع بهذه النوعية الرفيعة.