قصيدتي في استقبال المحرم
غصة الطف هي غصة ولدت معي
وحملتها مابين جنبة اضلعي
ارقا ترافقني وتسكن في دمي
وتدور بين سكينتي وتمنعي
وقفت بمفترق الجفون فألهبت
ماكاد يخفت من اسنة ادمعي
لم جئت اسال والجواب كما الصدى
يرتد سؤلي في قرارة مسمعي
ياهذه اياك اعني..
وانزوت خلف الشجون وحسرتي وتوجعي
وأعود امتهن الصبابة والكرى
وظغاث احلامي تقض بمضجعي
قد ادمن الندماء كاس ملالتي ضجرا
وغادرني الرفيق ومن معي
ألاك يامن لاتمل من الورى
واليه دوما في النوائب مفزعي
رباه قد قدم المحرم فاهدني
ان لااكون على الحوادث مدعي
اوليس ذكرا للحسين بكربلا
قد ضل نورا في مداها الاوسع
اوليس زينب والطفوف وركبها
القا بغير يد السما لم يصنعا
وليس ذو الفظل البطولة والابا
قد قال جودا ياكفوف تقطعي
فلما نتيه وفي الطفوف ملاحم
يصغي لعبرتهاالحليم اللوذعي
يارب واعية الحسين على المدى
.صمت اذان الدهران لم تسمع
يارب اني بالحسين وسيلتي
فاجعله يارب البرية شافعي
ايادالسهلاني