أسمع كثيرا عن ميل المسلمين إلى تيارات معينة ، وكثيرا ما يشتد الصراع بين المتتيرين إن صح التعبير (أي المتمذهبين) فيعامل المخالف في الرأي مخالفه في الرأي معاملة مخزية ، فضلا عن هذا يعامل المخالف في الرأي الذي يظن أن مذهبه هو الصحيح وكل ما سواه سقيم ، يعامل المخالف في الملة بلين ولطف بحجة حوار الديانات ، و الأكثر من هذا يستنجد أصحاب السلطان منهم بالأجنبي ليهتك الحرمات بحجة القوة لا قوة الحجة ، من بين التيارات المتداولة في سوق المهاترات يا سادة ، التيار السلفي و الإخواني و الصوفي و الرافضي و الشيعي و الوهابي و الأشعري و الإباضي وغيرها من التيارات ن أما أنا فلست مع هذا أو ذاك أنا مع التيار الكهربائي الذي يصعق كل المتخاذلين اتجاه قضايا الأمة أي القضايا الجوهرية ، لأن الذي يعيش الفِرقة يعيش الفٌرقة ، و الفٌرقة تخصب الأوهام ، لذا فلا تيار إلا تيار عيشِ آلام الأمة و آمالها
يقلم / عامر غزير