داود أوغلو يؤكد للسيستاني والصدر في النجف الإستعداد للعمل مع العراق لوأد الفتنة الطائفية

– NOVEMBER 11, 2013


داود أوغلو يؤكد للسيستاني والصدر في النجف الإستعداد للعمل مع العراق لوأد الفتنة الطائفية
بغداد النجف كريم عبد زاير
التقى وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، الاثنين، بزعيم التيّار الصدري السيّد مقتدى الصدر في النجف، وأكّد استعداد تركيا للعمل مع العراق لوأد الفتنة الطائفية بالمنطقة.
وقال داوود أوغلو خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الصدر، إن لقاءاتنا مع القادة السياسيين ورجال الدين في العراق كانت مثمرة وسنعمل سوياً لوأد الطائفية في المنطقة .
ووصف لقاءه بالصدر بـ المثمر والبناء ، مشيراً أنه تناول العلاقات الثنائية بين البلدين.
من جانبه، وصف زعيم التيار الصدري السيّد مقتدى الصدر، زيارة داوود أوغلو للعراق بأنها مهمة في توطيد العلاقات بين شعبي وحكومتي البلدين، وتحقيق الاستقرار الأمني في العراق والمنطقة .
وتوجّه وزير الخارجية التركي والوفد المرافق له في ختام زيارته للنجف، الى محافظة كربلاء لزيارة المراقد المقدّسة فيها.
وكان داوود أوغلو وصل صباح اليوم الى النجف، والتقى فور وصوله المرجع الديني الأعلى السيّد علي السيستاني، وأشاد بدوره في وأد الفتنة الطائفية في العراق والمنطقة، واصفاً إيّاه بأنه صمّام أمان في مواجهة الطائفية.
وقال خلال مؤتمر صحافي عقده بمدينة النجف، اثر لقائه بالسيستاني في وقت سابق اليوم، أبلغت المرجع تحيات كبار المسؤولين في تركيا، بمن فيهم رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء .
وأضاف المرجع السيستاني حمّلني بدوره تحياته الى الشعب التركي وسأقوم بنقلها . وتابع نشدّ على يد المرجع وأيدي كبارالسياسيين من العقلاء في العراق، كي لا تتكرر مأساة كربلاء على العالم الإسلامي من جديد . ولفت داوود أوغلو خلال المؤتمر الصحافي الذي حضره محافظ النجف، عدنان الزرفي، الى أن المرجع السيستاني دعا إلى منع الفتنة الطائفي، ونحن نقدّر جهوده في مكافحتها ، داعياً الى الوحدة بين المسلمين.
وكان وزير الخارجية التركية أحمد داوود أوغلو، وصل الى بغداد أمس الأحد، في زيارة رسمية استغرقت يومين، أجرى خلالها سلسلة لقاءات مع القادة السياسيين والمسؤولين العراقيين، وأعلن في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي هوشيار زيباري، في بغداد، الاتفاق مع المسؤولين العراقيين على فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، وتجاوز مرحلة الفتور التي سادتها مؤخراً.