عندما يحتضن جندي بطل من اهل السماوة (حسين عبيد جبار )انتحاريا ويضحي بحياته لينقذ ارواح اخوته الموصليين ماذا عسى الشعر الموصلي ان يقول يا عراق :
ما زال فيكَ رجال لو نخوتهم....... شالوك مولاي بالأحداق واكتحلوا
مسابقين مهبَّ النار ما اكترثوا...من بعد أن يطفئوها لو بها اشتعلوا
وكاشفين لوجه الظلم أصدرهم....... والحق خلفهم والدين والأهل
هذا الخراب الرجال العامرون له...... وفي المروءات ما يربو به الأمل
هُم هكذا فالعراقِيّونَ إرثُهُمُ........... لا يَخذِلُونَ أَباً من مائِهِ نسلُوا
بَنُوكَ ألوانُ وَردٍ أنتَ باقَتُها ......سَيستَحِي ساقطاً من نَفسِهِ الدَّغَلُ
الشاعر محمود الدليمي