النتائج 1 إلى 7 من 7
الموضوع:

ليس لدى الكولونيل من يكاتبه

الزوار من محركات البحث: 7 المشاهدات : 693 الردود: 6
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مدير المنتدى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: جهنم
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 84,951 المواضيع: 10,518
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 87300
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: Sin trabajo
    أكلتي المفضلة: pizza
    موبايلي: M12
    آخر نشاط: منذ 4 ساعات
    مقالات المدونة: 18

    ليس لدى الكولونيل من يكاتبه

    حين نذكر اسم الكولومبي غابريل غارسيا ماركيز ، فأنت حتماً ستتصور أمامك روايته الشهيرة مائة عام من العزلة والتي صدرت في عام 1967 م ، و لكن الحديث الآتي سيكون عن رواية صدرت قبل روايته الشهيرة بعشرة سنين تقريباً ، روايته أو قصته الطويلة كما صنفها البعض ( ليس لدى الكولونيل من يكاتبه ) هي عملٌ سلّط الضوء على كتابات ماركيز و هيأت له مقدمات الشهرة والتي قام باستغلالها تماماً حين أصدر روايته التالية – مائة عام من العزلة – و التي سُبقت برواية مميزة كان بطلها كولونيل فقير و زوجته اليائسة من ملامح الحياة .

    في هذه الرواية ، يُجّسد ماركيز شخصيته الرئيسية بالكولونيل الفقير والذي عاش برفقة زوجته المريضة بالربو في كوخٍ صغير ، هذا الكولونيل الذي كرِه شهر أكتوبر ، و صنّفه من ضمن الشهور الرتيبة على قلبه ، هو ذاته الذي عاش الحياة الصعبة المليئة بالألم والجوع برفقة ديكٍ وَرثه من ابنه الميت أوجستن ، و عجوزٌ لا تملك حولاً ولا قوّة لأن تساعده على ظروف الحياة الصعبة التي يمرّان بها رغم ما تبذله من جُهد .

    كان هذا الكولونيل محارباً قديماً بالجيش ، وحين شاخ وقام بتركه ، ظلَّ مُلازماً لمكتب البريد ليسأل كلّ يومٍ عن وصول طرد معاشه التقاعدي من عدمه ، ومع تكرار هذا السيناريو لأكثر من خمسة عشر عاماً ، لم ينل الكولونيل معاشه و الذي كان من الواجب صرفه في أوانه لرجلٍ يُعاني المرَّ ولا غيره في حياته الكئيبة .

    و كان للديك محور آخر في الرواية ، حيث كان يعول عليه الكولونيل كثيراً بأن ينتصر في بطولة مصارعة الديوك الخاصة بقريته ليتمّكن من بيعه بثمنٍ يكفي لأن يصرف على نفسه و زوجته لثلاث سنين قادمة بدلاً من انتظار معاشه من حكومته ، هذا الديك الذي تغذّى من مُؤن العائلة و احتياجاتها في سبيل بقاءه حياً ، و كلّف هذا الأمر الكولونيل و زوجته ألام الجوع طِوال عدّة ليالي في سبيل بقاء هذا الديك حياً !

    لم تكن هنالك أحداث كثيرة في الرواية ، و عدد الشخصيات كان محدوداً في إطار القرية و سُكانها البسطاء ، إذ أستطاع ماركيز أن يأخذ بالقارئ إلى نمط الحياة المتواضعة ، حيث الكنيسة التي تتوسط القرية ، و الصناعات اليدوية التي يُمارسها أهلها ليكسبوا لُقمة عيشهم ، و قناعة أهل القرى الجميلة و التي تُؤهلهم لأن يعيشوا حياة هادئة رغم صُعوبة ملامحها .

    و هذا جُزء مُقتبس من الرواية ( ترجمة بسمة مصطفى ) :
    أمسك الكولونيل بسكين و راح يقّطع بعضاً من ثمار الفاكهة ليقدمها للديك ، في حين لفحته موجة خفيفة من برد ديسمبر ، فأدرك أن الشتاء قد حلّ . و قبل أن تستيقظ زوجته ، في الساعة التاسعة تقريباً ، كان قد انتهى من ترتيب البيت و تنظيمه ، و مضى يتحدث مع الصبية الذين زحموا البيت .

    لتحميل الرواية
    http://www.4shared.com/document/wjkZJGOi/____.html

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    مس ليدي
    تاريخ التسجيل: April-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,002 المواضيع: 98
    التقييم: 88
    مزاجي: جدا
    موبايلي: نوكيا
    آخر نشاط: 9/January/2015
    شكرا لك عزيزتي
    طرح رائع

  3. #3
    مدير المنتدى
    الشكر لك مس لمرورك الرائع

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: December-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,295 المواضيع: 98
    التقييم: 114
    آخر نشاط: 23/January/2012
    شكرا لك ع الطرح الرااااائع دمت بود

  5. #5
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بلد الائمة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,426 المواضيع: 190
    التقييم: 311
    مزاجي: هادئة
    آخر نشاط: 17/September/2012
    مقالات المدونة: 7
    شكرا سوزي ع الطرح الجميل

  6. #6
    مدير المنتدى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس العراق مشاهدة المشاركة
    شكرا لك ع الطرح الرااااائع دمت بود
    نورتي شموسة

  7. #7
    مدير المنتدى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الهدى مشاهدة المشاركة
    شكرا سوزي ع الطرح الجميل
    اهلا وسهلا سعدت بمرورك الرائع

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال