هذه أبيات من قصيدة أحببتها جداً وكنت أبدأ بها المهرجانات كعريف احتفال والتي تقام في أماكن متعددة من محافظاتنا في الوسط والجنوب والبعض نسبها لي وهي قطعاً ليست لي وانما من كثر ماقرأتها حفظها الناس عني ولكن في بداية الأمر لم أكن أرعرف شاعرها إلاّ أن اتصلت بأحد رجال الدين في النجف الأشرف ودلني على شاعرها ومن شاعرها السيد حجة الاسلام والمسلمين المرحوم عبد الحسين الحويزي وسبق وأن نشرت في أكثر من موقع وأبرأت ذمتي من هذه الأبيات،على أية حال نعدود لهذه الأبيات الساحرة:-
لو لم تكن للناسِ فاطمُ رحمـــةً
ماعرّفت في سورةِ الرحمــــنِ
اللهُ ميّزها بمعنى قولــــــــــــهِ
مرجٌ من البحرين يلتقيــــــــانِ
بحران بينهما النبوةِ بــــــرزخٌ
لايبغيان به سوى الإيمـــــــــانِ
فهما عليٌّ والبتولِ تعـــــــــادلا
كفوين وسطيْ كفتي ميــــــزانِ
سلْ هل اتى نصٌ فخصَّ سواهما
عن هلْ أتى حينٌ على الإنسانِ
///
دمتم بود...