نظرة جامعة على الجامعة الجزائريةإن شمسها لم تعد طالعة ، وبدورها كما ينبغي ضالعة، بل أصبحت لكل إهانة بالعة ،ولتقاليدها قالعة ، ولسلطتها بنفسها قالعة ، وأمام كل شرذمة هالعة .
وهكذا لم تعد مكانتها لامعة، ولا غدارتها للفوضى قامعة ، وزميعة غدت زامعة ، ولم تعد لصوتها سامعة ، بل في رضا المحرجين طامعة ، فاستحقت هذه الدراسة الجامعة ، بعزم وعين دامعة...
إيه سيدتنا الجامعة . أتبقين في ضلالك هامعة ؟
فلقد قيل فيك المحتوى ، وانخفض لديك وكاد ينضب المرتوى ، ويصبح المعين الزلال المستوى ، وللطلاب الجادين هو المكتوى ، وللأخلاق والسلوك هو الملتوى ...
م ق ن بالقاسم