اللهم صلّ على محمد وآل محمد

الراية التي حملها ساقي عطاشى كربلاء وقصتها بد مقتله سلام الله عليه وعندما اتيت الراية للعين يزيد






السلام عليك يا قمر بني هاشم




السلام عليك يا أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته


الراية التي حملها ساقي عطاشى كربلاء وقصتها بد مقتله سلام الله عليه وعندما اتيت الراية للعين يزيد


المجـــــــــــــــــد مجـدك يـاابن ســــــــاقـي الكــــــــــوثِر

والفخـــــــــــــــــــر فخـرك يـاكــــــــــريم العــــــــــنصِر

قمر بك القمـــر المنيـــر تــلألأت انــواره وبـدا بوجـه نيـــِر

والفضل يشهد انه لـولاك لم يعـرف ومافي الناس عنه بمخبِر

وازرت يوم الطف سبط محمد بمهندا صـافي الحديد مجـوهِر

وملكت بالسيف الشرعيه وانتحى عنها لهو لقــاك كل غظنفِر

فأبيت شرب الماء وابن محـمد لهبت حشــاشته بحر مصــعِر

لكـن حمـلت المـاء تضرب دونه بالسيف لم تملل ولم تتجضِر

قاربت رحلك والطغام تزاحمت لك السهام وبالضبا والسمهـِِر

لــولا المقـادر مااستطـاع مبارز منـك الدنو ولم يـكن بالمجتِر








ان الراية، عقد نظام العسكر، وآية زحفهم، ومادامت هي مرفوعة فإنها تعني إشارة الظفر وعلامة الفوز، أما إذا نكست أو سقطت فإنها تعني الهزيمة، ولذلك فإن الراية إنما تعطى للأكفاء الغيارى ممن لا يبخسه الخور، ولا يفشله الضعف، ولا يخذله الطمع.. ولذلك كان الإمام علي عليه السلام هو حامل راية رسول الله في جميع مغازيه، ما عدا معركة تبوك حيث لم يكن مشاركا فيها. وفي بداية معركة أحد حيث ان الراية أعطيت لمصعب بن عمير وبعد ان سقط مصعب شهيدا، حملها الإمام. ولقد قال رسول الله في فتح خيبر: (لأعطينالراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، كرار غير فرار).










وكانت تلك الراية هي ذاتها التي حملها الإمام علي معه في معركة الجمل.

وكانت تلك الراية هي ذاتها التي حملها العباس في يوم عاشوراء.. فهي الراية التي عقدها رسول الله لحمزة، وحملها علي مع النبي في بدر، وأحد، والخندق، ثم حملها الإمام علي في معاركه، وها هي خفاقة في يد أبي الفضل عليه السلام.

إن أهل البيت لم يغيروا شيئا في دين الله، وبقيت راية رسول الله معهم.. ليس من حيث وجودها المادي فحسب، بل من حيث محتواها: كراية الحق في مواجهة رايات الباطل، وراية الإيمان في مواجهة رايات الضلالة، وراية العدل في مواجهة رايات الظلم، وراية النور في مواجهة رايات الظلمات.


وبعد ان جاهد ابو الفضل العباس سلام الله عليه




بين يدي سيد الشهداء سلام الله عليه

وقتل من ظلام بني امية عليهم مليارات اللعنات

على جروحه التي كانت تشخب من جسمه الطاهر

223 فارس من بني امية عليهم مليارات اللعنات

إلى ان كادو له مكيدة حقيرة بعدما غدروا به وقطعوا

كفيه الشريفين وفضخوا هامته المقدسة وهوى على الارض







مناديا اخي يا حسين ادرك أخاك وعندما رأى اخاه سلام الله عليه،مفضوخ الهامة ومقطوع الكفين وضع سلامالله عليه

يده على خاصرته قائلا (الآن انكسر ظهري، وقلّت حيلتي، وشمت بي عدوي)

فمـــشى لمـصرعه الحسين وطرفه بين الخــــيام وبــــينه متـــــقـــسم


ألـــــفاه محجــــوب الجـــــمال كأنّه بدر بمنـــــحطم الــــوشــــيج مـلثم


فأكــــب منــــحنياً عـــــــليه ودمعه صــــبغ البــــسيط كــأنّما هو عندم

قــــد رام يلـــــثمه فـــلم ير موضعاً لــــم يــــدمه عــــضّ السلاح فيلثم

نــــادى وقــــد مـلأ البوادي صيحة صم الصـــخور لهــــولها تتـــــــألّم

أأخــــي يــــهنيك النــــعيم ولم أخل ترضـــى بــــأن أرزى وأنــت منعم

أأخــــي مـــن يحــــمي بنات محمد إذ صــــرن يـسترحمن من لا يرحم

مــــا خـلت بعدك أن تشلّ سواعدي وتكف بـــاصرتي وظـــهري يقصم

لســــواك يــــلطم بـــالأكف وهـــذه بيــــض الــضبا لك في جبيني تلطم

ما بين مصرعك الفظيع ومصرعي إلا كــــما أدعـــــوك قــــبل وتـــنعم

هـــذا حســــامك مـــن يذلّ به العدا ولــــواك هــــذا مــــن بــــه يــتقدم

هـــونت يـا ابن أبي مصارع فتيتي والجــــرح يســـــكنه الـذي هو آلم

وبعدها بساعات استشهد الامام الحسين سلام الله عليه

وعندما امر اللعين عمر بن سعد فصل الرؤوس عن اجسادها






وحملها على الرماح ،وعندما اتوا الى رأس ابو الفضل العباس سلام الله عليه،لكي يفصلوه انتبهوا الى الرايةورأوها مخذمه

من كل مكان الا مكان واحد وهو المكان الذي قبضت يداه على الراية،وعندما ساروا بسبايا آل بيت محمد لمدة ثلاثة ايام
واتوا الى يزيد عليه مليارات اللعنات من الملائكة والأنبياء
واهان الرأس الشريف امام السبايا اتى ابو الحتوف الى يزيد عليه مليارات اللعنات من الملائكة والأنبياء بالراية التي حملها
ساقي عطاشى كربلاء ورأها مخذمة من كل مكان الا مكان ما قبضت يده الشريفة لم تصبها اي نبلة او اي رمح او سيف


فقال اللعين يزيد عليه مليارات اللعنات من الملائكة والأنبياء

(ابيت اللعن يا ابا الفضل هكذا تكون الأخوة)




أبا الفضل يا من أسس الفضل والأبا *** أبـى الفضـل إلاّ ان تكون لـه أبا

تطلـبّت أسـباب الـعلـى فبلغتـها *** ومـا كل سـاع بالـغ مـا تطلبـا

ودون احتمـال الضـيم عـز ومنعة *** تخيـرت أخـداف الأسـنة مركبـا

وفيـت بعهد المشرفية في الوغـى *** ضراباً وما ابقـيت للسـيف مضربا

لقـد خضـت تيار المنايـا بمـوقف *** تخـال بـه بـرق الأسـنة خلبـا

إذا لفظـت حـرفاً سـيوفك مهمـلا *** تتـرجمه سـمر العوامـل معربـا

ولما أبـت ان يشـرب المـاء طيبا *** أميـة لا ذاقـت مـن الماء طيبـا

جـلا ابـن جـلا ليـل القتـام كأنه *** صباح هدى جلى من الشرك غيهبا

وليـث وغـى سـوى شـجر القنا *** لـدى الـروع غابا والمهند مخلبا

يـذكرهم بـاس الـوصـي فكلمـا *** رمى موكبـا بالعـزم صارم موكبا

وتحسـب في أفـق القتـام حسامه *** لرجـم شيـاطين الفوارس كـوكبا

بنفسـي الـذي وآسى أخاه بنفسـه *** وقـام بمـا سـنَّ الإخـاء وأوجبا

رنا ظاميـاً والمـاء يلمـع طـاميـا *** وصعّد انفاسـاً بها الربـع صـوبّا

ومـا همـّه إلاّ تعـطـش حبيبــه *** إلـى المـاء أوارهـا الادام تلهَّـيا

علـى قربـه منـه تنـائى وحولـه *** وأبعـد ما ترجو الـذي كان أقـربا

ولـم أنسـه والمـاء مـلء مـزاده *** وأعداه مـلأ الأرض شرقاً ومغـربا

ومـا ذاق طعـم المـاء وهو بقـربه *** ولكــن رأى طعـم المنـية أعـذبا

تصـافحه البيـض الصـفاح دواميا *** وتعدو على جثمـانه الخيـل شـذبا

مصـاب لـوى عليـا لوّي ابن غالب *** وخطـب كسى ذلاً نـزاراً ويعـربا

وروع قلـب المصــطفى ووصـيه *** وضعضع ركن البيت شجواً ويثـربا

مضت بالهدى في يوم عاشوراء نكبةً *** لديهـا العقول العشر تقضي تعجبـا

فليت علي المرتضـى يـوم كربـلاء *** يرى زينبـاً والقـوم تسـلب زينبا

وللخفـوات الفـاطـميــات عولـة *** وقد شـرّق الحـادي بهن وغرّبـا

حواسر بعد السـلب تسـبى وحسبها *** مصاباً بأن تسـبى عيـاناً وتسـلبا

لهـا الله إذ تدعـو أبـاها وجـدهـا *** فلـم تـر لا جـدّاً لديـها ولا أبـا




نرفع أحرّ التعازي لمولانا رسول الله وأهل بيته الكرام


ومقام الحجة عليه السلام بحلول محرم الحرام هـ


سائلين المولى العليّ الأعلى (جل وتبارك) أن يثبت لنا قدم صدقٍ مع الحسين (ع)
وأصحاب الحسين يوم الورود


وإننا إذ نجدد العهد لأبي عبدالله الحسين بإحياء هذه الشعيرة
ونجدد الهمم والعزائم ونجدد الولاء والبيعة
مقتبسين من هذه الأيام الطاهرة الأيام التي انتصر فيه الدمّ على السيف أيام الصبر والخلود والبقاء






السلام على العباس ابن علي ابن ابي طالب

السلام على ساقي عطاشة كربلاء

السلام على قطيع الكفين

السلام على من فدى بنفسه اخية الحسين

السلام عليك يا ابا الفضل العباس روحي لك الفدا
نسألكم الدعاء