الود
هو السلسلة الذهبيةالتي تربط أواصر المجتمعأن الود هو أكثر من أن يكون الشخص لطيفاً ..فالود يمكن أن يكون قوة لتغيـر الحياة .فهو هبة نستطيع منحها للآخريـن .. و لنـا أيـضاً .فهي ترتـقي بنا و ترتـقي بمن حولنا .إن مشاعر الود تمنحنا الحرية لكي نقدم أفضل ما بداخلنا .و هي أكثر المحفزات الموجودةفهي تـزيد من قـدرتـنا على التعامل بشكل أفضلمع العالم من حولنا .الحياة تمنحا كل يوم كثيراً من الفرص لنكونإيـجابـيـن و منـفـتحيـن ..إذا فكرنا و تصرفنا بطريـقة ودودة ..فلا يعد الجفاء و عدم المودة مشكلة صغيرة أو ثانويةفي عالمنا الذينعيش فيه .فعندما يسود الجفاء و عدم المودة أحد المجتمعاتتعاني نسبة كبيرة من المجتمع من المتاعب و الاختلال الوظيفيو العنف و القسوة .و تصبح هذه النسبة عبئاً على الآخريـن ..لذا ....فالمودة و الجفاء هما حدان لسيف قاطع ..........ـــــــ فالتاريخ يوضح لنا ـــــــأن المودة أقوى من الكراهية .و المودة هي نقطة أنطلاق جيدة لمحاربة الشر في هذا العالمو مساندة قوى الخير .و لا يعني أن يكون الإنسان ودوداً أن يكون ضعيفاً .لا يعني إزاله جميع الحدود .لا يعني الفشل في التـفرقة بين الصواب و الخطأأو السماح للآخريـن باستغلاله .إنما يعني أنه مهما حدث لك فإنك تـظل إيجابـياً و منفتحاًعلى العالم ..ألا تـتخذ رد فعل عدوانياً حتى عندما تواجه بمثـله .ألا ترد على الوضاعة أو الحقارة بمثـلها .أمض قدماً في طريق الحب و المودة .أبــدأ من اليــوم .و كن ودوداً من الآن .