اسم فرس الإمام الحسين عليه السلام الذي ركبه يوم عاشوراء.
سمي بذي الجناح لسرعته.
بعض مواقف ذو الجناح مع الامام حسين
حين أصبح جسم الحسين كالقنفذ بعد ما اثخنوه بالجراح من رشق السهام وبعد ما إتاه سهم حرملة ذو ثلاث شعب فوقع في قلبه حين أراد إن يخرج السهم من أمامه فلم يتمكن فاتكا على قربوس الفرس وأخرجه من ظهره فانبعث الدم كالميزاب فوضع يده على الجرح وقال فلما امتلأت دما لطخ بها رأسه ولحيته ووجهه وقال:هكذا القى جذي رسول آللّـّہ وأنا مخضوب بدمي مغلوب علي حقي ثم أراد إن يستقيم على ظهر فرسه فلم يقدر فجعل يتمايل يمنة ويسرة فوقع من ظهر الفرس فلما وقع حاول الفرس إن يقيم راكبه فاخذ العنان بفمه ووضعه في كف الحسين فرآى إن الحسين لا طاقة له على القيام فقال عمر بن سعد:علي بالجواد فإنه من جياد خيل رسول آللّـّہ فحاطو به ليأخذوه فهجم عليهم وقتل جماعة منهم ولم يقدرو أي يمسكوه
فلما أمن الحصان من الطلب جاء إلى الحسين ووقف يظلله عن الشمس ويمرغ ناصيته بدمه ويبكي بكاء الثكلى ثم يأخذ شكيمه ويضعه في كف الحسين وكأنه يقول له : قم يا أبا عبدالله وأعلو ظهري
لما يأس ذهب الجواد للمخيم وهو عالي الصهيل خال من راكبه والسرج منتكس ووجهه مليء بدم الحسين وهو يصهل ويحمحم وينادي في صهيله الظليمة الظليمة من أمه قتلت ابن بنت نبيها
فرس الإمام هام على وجهه بعد استشهاد الإمام وابتعد عن النساء وألقى بنفسه في نهر الفرات واختفى في عالم الغيب
وهو موجود الآن عند الامام مهدي سوف يظهر مع ظهور صاحب الزمان