صديق نشيط
الشيخ
تاريخ التسجيل: April-2013
الجنس: ذكر
المشاركات: 364 المواضيع: 278
مزاجي: عادي
أكلتي المفضلة: جميع نعم الله طيبة
موبايلي: صرصر
آخر نشاط: 14/July/2016
تعريف العلمانية .............................. الشيخ رضا الحمداني
تعريف العلمانية
قد كفتنا القواميس المؤلفة في البلاد الغربية التي نشأت فيها العلمانية، مؤنة البحث والتنقيب، فقد جاء في القاموس الإنجليزي أن كلمة (علماني ) تعني:
1- دنيوي أو مادي.
2- ليس بديني أو ليس بروحاني.
3- ليس بمترهب، ليس برهباني.
وجاء أيضاً في نفس القاموس بيان معنى كلمة العلمانية حيث يقول:
العلمانية: هي النظرية التي تقول: إن الأخلاق والتعليم يجب أن لا يكونا مبنيين على أسس دينية.
وفي دائرة المعارف البريطانية نجدها تذكر عن العلمانية: أنها حركة اجتماعية تهدف إلى نقل الناس من العناية بالآخرة إلى العناية بالدار الدنيا فحسب.
ودائرة المعارف البريطانية حينما تحدثت عن العلمانية تحدثت عنها ضمن حديثها عن الإلحاد، وقد قسمت دائرة المعارف الإلحاد إلى قسمين:
1- إلحاد نظري.
2- إلحاد عملي، وجعلت العلمانية ضمن الإلحاد العملي. وما تقدم ذكره يعني أمرين:
أولهما: أن العلمانية مذهب من المذاهب الكفرية: التي ترمي إلى عزل الدين عن التأثير في الدنيا فهو مذهب يعمل على قيادة الدنيا في جميع النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية والقانونية وغيرها بعيداً عن أوامر الدين ونواهيه.
ثانيهما: أنه لا علاقة للعلمانية بالعلم كما يحاول بعض المراوغين أن يلبس على الناس بأن المراد بالعلمانية: هو الحرص على العلم التجريبي والاهتمام به، فقد تبين كذب هذا الزعم وتلبيسه وبما ذكر من معاني هذه الكلمة في البيئة التي نشأت فيها. ولهذا لو قيل عن هذه الكلمة (العلمانية ) إنها: اللادينية لكان ذلك أدق تعبيراً وأصدق، وكان في الوقت نفسه أبعد عن التلبيس وأوضح في المدلول.
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين…..
أما بعد: فإني اخترت الكتابة في هذا الموضوع لما أرى من أهمية الكتابة فيه لانتشار هذه الفرقة في زماننا هذا، انتشر داؤها وفشى وبالها وإلى الله المشتكى ولا حولا ولا قوة إلا بالله.
تعريف العلمانية
قد كفتنا القواميس المؤلفة في البلاد الغربية التي نشأت فيها العلمانية، مؤنة البحث والتنقيب، فقد جاء في القاموس الإنجليزي أن كلمة (علماني ) تعني:
1- دنيوي أو مادي.
2- ليس بديني أو ليس بروحاني.
3- ليس بمترهب، ليس برهباني.
وجاء أيضاً في نفس القاموس بيان معنى كلمة العلمانية حيث يقول:
العلمانية: هي النظرية التي تقول: إن الأخلاق والتعليم يجب أن لا يكونا مبنيين على أسس دينية.
وفي دائرة المعارف البريطانية نجدها تذكر عن العلمانية: أنها حركة اجتماعية تهدف إلى نقل الناس من العناية بالآخرة إلى العناية بالدار الدنيا فحسب.
ودائرة المعارف البريطانية حينما تحدثت عن العلمانية تحدثت عنها ضمن حديثها عن الإلحاد، وقد قسمت دائرة المعارف الإلحاد إلى قسمين:
1- إلحاد نظري.
2- إلحاد عملي، وجعلت العلمانية ضمن الإلحاد العملي. وما تقدم ذكره يعني أمرين:
أولهما: أن العلمانية مذهب من المذاهب الكفرية: التي ترمي إلى عزل الدين عن التأثير في الدنيا فهو مذهب يعمل على قيادة الدنيا في جميع النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية والقانونية وغيرها بعيداً عن أوامر الدين ونواهيه.
ثانيهما: أنه لا علاقة للعلمانية بالعلم كما يحاول بعض المراوغين أن يلبس على الناس بأن المراد بالعلمانية: هو الحرص على العلم التجريبي والاهتمام به، فقد تبين كذب هذا الزعم وتلبيسه وبما ذكر من معاني هذه الكلمة في البيئة التي نشأت فيها. ولهذا لو قيل عن هذه الكلمة (العلمانية ) إنها: اللادينية لكان ذلك أدق تعبيراً وأصدق، وكان في الوقت نفسه أبعد عن التلبيس وأوضح في المدلول.
كيف ظهرت العلمانية
كان الغرب النصراني في ظروفه الدينية المتردية هو البيئة الصالحة والتربية الخصبة التي نبتت فيها شجرة العلمانية وترعرعت، وقد كانت فرنسا بعد ثورتها المشهورة هي أول دولة تقيم نظامها على أساس الفكر العلماني، ولم يكن هذا الذي حدث من ظهور الفكر العلماني والتقيد به بما يتضمنه من إلحاد وإبعاد للدين عن كافة مجالات الحياة بالإضافة إلى بغض الدين ومعاداته ومعاداة أهله، لم يكن هذا حدثاً غريباً في بابه ذلك لأن الدين عندهم حينئذٍ لم يكن يمثل وحي الله الخالص الذي أوحاه إلى عبده ورسوله عيسى ابن مريم عليه السلام وإنما تدخلت فيه أيدي التحريف والتزييف، ولم تكتف الكنيسة ـ الممثلة للدين عندهم ـ بما عملته أيدي قسيسيها ورهبانها من التحريف والتبديل حتى جعلت ذلك دينا يجب الالتزام والتقيد به.
ومن جانب آخر فإن الكنيسة أقامت تحالفاً غير شريف مع الحكام الظالمين وأسبغت عليهم هالات من التقديس والعصمة وسوغت لهم كل ما يأتون به من جرائم وفظائع في حق شعوبهم زاعمةً أن هذا هو الدين الذي ينبغي على الجميع الرضوخ له والرضا به. من هنا بدأ الناس هناك يبحثون عن مهرب لهم من سجن الكنيسة ومن طغيانها ومن ذلك أعلنوها حرباً على الدين عامة. فإن كل الأفكار والناهج التي ظهرت في الغرب بعد التنكر للدين والنفور منه ما كان لها أن تجد آذاناً تسمع في بلاد المسلمين لولا عمليات الغزو الفكري المنظمة والتي صادفت في الوقت نفسه قلوباً من حقائق الإيمان خاوية وعقولاً عن التفكير الصحيح عاطلة ودنيا في مجال التمدن ضائعة متخلفة. ولقد كان للنصارى العرب المقيمين في بلاد المسلمين دور كبير وأثر خطير في نقل الفكر العلماني إلى ديار المسلمين والترويج له والمساهمة في نشره عن طريق وسائل الإعلام المختلفة، كما كان أيضا للبعثات التعليمية التي ذهب بموجبها طلاب مسلمون إلى بلاد الغرب لتلقي أنواع العلوم الحديثة أثر كبير في نقل الفكر العلماني ومظاهره إلى بلاد المسلمين حيث امتتن الطلاب هناك بما رأوا من عادات وتقاليد ونظم اجتماعية وسياسية واقتصادية عاملين على نشرها والدعوة إليها في الوقت نفسه الذي تلقاهم الناس فيه بالقبول الحسن توهماً منهم أن هؤلاء المبعوثين هم حملة العلم النافع وأصحاب المعرفة الصحيحة ولم تكن تلك العادات والنظم والتقاليد التي تشبع بها هؤلاء المبعوثون وعظموا شأنها عند رجوعهم إلى بلادهم إلا عادات وتقاليد ونظم مجتمع رافض لكل ما له علاقة أو صلة بالدين.
صور العلمانية
للعلمانية صورتان كل صورة منهما أقبح من الأخرى:
الصورة الأولى: العلمانية الملحدة: وهي التي تنكر الدين كلية وتنكر وجود الله الخالق البارئ المصور ولا تعترف بشيء من ذلك بل وتحارب وتعادي من يدعو إلى مجرد الإيمان بوجود الله وهذه العلمانية على فجورها ووقاحتها في التبجح بكفرها إلا أن الحكم بكفرها أمر ظاهر ميسور لكافة المسلمين فلا ينطلي بحمد الله أمرها على المسلمين ولا يقبل عليها من المسلمين إلا رجل يريد أن يخرج عن دينه، وخطر هذه الصورة من العلمانية من حيث التلبيس على عوام المسلمين ضعيف وإن كان لها خطر عظيم من حيث محاربة الدين ومعاداة المؤمنين وحربهم وإيذائهم بالتعذيب أو السجن أو القتل.
الصورة الثانية: العلمانية غير الملحدة: وهي علمانية لا تنكر وجود الله وتؤمن به إيماناً نظرياً لكنها تنكر تدخل الدين في شئون الدنيا وتنادي بعزل الدين عن الدنيا، وهذه الصورة أشد خطراً من الصورة السابقة من حيث الإضلال والتلبيس على عوام المسلمين فعدم إنكارها لوجود الله وعدم ظهور محاربتها للتدين يغطي على أكثر عوام المسلمين حقيقة هذه الدعوة الكفرية فلا يتبينون ما فيها من الكفر لقلة علمهم ومعرفتهم الصحيحة بالدين، ومثل هذه الأنظمة العلمانية اليوم تحارب الدين حقيقة وتحارب الدعاة إلى الله وهي آمنة مطمئنة أن يصفها أحد بالكفر والمروق من الدين لأنها لم تظهر بالصورة الأولى وما ذلك إلا لجهل كثير من المسلمين والله المستعان.
الخلاصة: أن العلمانية بصورتيها السابقتين كفر بواح لاشك فيه ولا ريب وأن من آمن بأي صورة منها وقبلها فقد خرج من دين الإسلام والعياذ بالله وذلك لأن الإسلام دين شامل كامل فقد قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة} وقال تعالى مبيناً كفر من أخذ بعضاً من مناهج الإسلام ورفض البعض: {أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون}…
نتائج العلمانية في العالم العربي والإسلامي
قد كان لتسرب العلمانية إلى المجتمع الإسلامي أسوأ الأثر على المسلمين في دينهم ودنياهم. وها هي بعض الثمار الخبيثة للعلمانية:
1- رفض الحكم بما أنزل الله سبحانه وتعالى، وإقصاء الشريعة عن كافة مجالات الحياة، والاستعاضة عن الوحي الإلهي المنزل على سيد البشر محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم بالقوانين الوضعية التي اقتبسوها عن الكفار المحاربين لله ورسوله واعتبار الدعوة إلى العودة إلى الحكم بما أنزل الله وهجر القوانين الوضعية اعتبار ذلك تخلفاً ورجعية وردة عن التقدم والحضارة وسبباً في السخرية من أصحاب هذه الدعوة واحتقارهم وإبعادهم عن تولي الوظائف التي تستلزم الاحتكاك بالشعب والشباب حتى لا يؤثروا فيهم.
2- تحريف التاريخ الإسلامي وتزيفه: وتصوير العصور الذهبية لحركة الفتوح الإسلامية على أنها عصور همجية تسودها الفوضى والمطامع الشخصية.
3- إفساد التعليم وجعله خادماً لنشر الفكر العلماني وذلك عن طريق:
ا - بث الأفكار العلمانية في ثنايا المواد الدراسية بالنسبة للتلاميذ والطلاب في مختلف مراحل التعليم.
ب - تقليص الفترة الزمنية المتاحة للمادة الدينية إلى أقصى حد ممكن.
ج - منع تدريس نصوص معينة لأنها واضحة صريحة في كشف باطلهم.
د - تحريف النصوص الشرعية عن طريق تقديم شروح مقتضبة ومبتورة لها بحيث تبدو وكأنها تؤيد الفكر العلماني أو على الأقل أنها لا تعارضه.
هـ - إبعاد الأساتذة المتمسكين بدينهم عن التدريس ومنعهم من الاختلاط بالطلاب، وذلك عن طريق تحويلهم إلى وظائف إدارية أو عن طريق إحالتهم إلى المعاش.
و - جعل مادة الدين مادة هامشية حيث يكون موضوعها في آخر اليوم الدراسي وهي في الوقت نفسه لا تؤثر في تقديرات الطلاب.
4- إذابة الفوارق بين حملة الرسالة الصحيحة، وهم المسلمون وبين أهل التحريف والتبديل والإلحاد، وصهر الجميع في إطار واحد وجعلهم جميعا بمنزلة واحدة من حيث الظاهر وإن كان في الحقيقة يتم تفضيل أهل الكفر والإلحاد والفسوق والعصيان على أهل التوحيد والطاعة والإيمان. فالمسلم والنصراني واليهودي والشيوعي والمجوسي والبرهمي كل هؤلاء وغيرهم في ظل هذا الفكر في منزلة واحدة يتساوون أمام القانون، لا فضل لأحد على الآخر إلا بمقدار الاستجابة لهذا الفكر العلماني. وفي ظل هذا الفكر يكون زواج النصراني أو اليهودي أو البوذي أو الشيوعي بالمسلمة أمراً لا غبار عليه ولا حرج فيه، وكذلك لا حرج عندهم أن يكون اليهودي أو النصراني أو غير ذلك من نحل الكفر حاكماً على بلاد المسلمين. وهم يحاولون ترويج ذلك في بلاد المسلمين تحت ما أسموه بـ ((الوحدة الوطنية)).
5 - نشر الإباحية والفوضى الأخلاقية، وتهديم بنيان الأسرة باعتبارها النواة الأولى في البنية الاجتماعية، وتشجيع ذلك والحض عليه: وذلك عن طريق:
أ - القوانين التي تبيح الرذيلة ولا تعاقب عليها وتعتبر ممارسة الزنا والشذوذ من باب الحرية الشخصية التي يجب أن تكون مكفولة ومصونة.
ب - وسائل الإعلام المختلفة من صحف ومجلات وإذاعة وتلفاز التي لا تكل ولا تمل من محاربة الفضيلة، ونشر الرذيلة بالتلميح مرة وبالتصريح أخرى ليلاً ونهاراً.
ج - محاربة الحجاب وفرض السفور والاختلاط في المدارس والجامعات والمصالح والهيئات.
6 - محاربة الدعوة الإسلامية عن طريق:
أ - تضييق الخناق على نشر الكتاب الإسلامي، مع إفساح المجال للكتب الضالة المنحرفة التي تشكك في العقيدة الإسلامية والشريعة الإسلامية.
ب - إفساح المجال في وسائل الإعلام المختلفة للعلمانيين المنحرفين لمخاطبة أكبر عدد من الناس لنشر الفكر الضال المنحرف، ولتحريف معاني النصوص الشرعية، مع إغلاق وسائل الإعلام في وجه علماء المسلمين الذين يبصرون الناس بحقيقة الدين.
7 - مطاردة الدعاة إلى الله، ومحاربتهم، وإلصاق التهم الباطلة بهم، ونعتهم بالأوصاف الذميمة، وتصويرهم على أنهم جماعة متخلفة فكرياً ومتحجرة عقلياً، وأنهم رجعيون يحاربون كل مخترعات العلم الحديثة النافعة وأنهم متطرفون متعصبون لا يفقهون حقيقة الأمور بل يتمسكون بالقشور ويدعون الأصول.
8 - التخلص من المسلمين الذين لا يهادنون العلمانية، وذلك عن طريق السجن أو النفي.
9 - إنكار فريضة الجهاد في سبيل الله، ومهاجمتها واعتبارها نوعاً من أنواع الهمجية وقطع الطريق. والقتال المشروع عندهم إنما هو القتال للدفاع عن المال أو الأرض.
10 - الدعوة إلى القومية أو الوطنية، وهي دعوة تعمل على تجميع الناس تحت جامع وهمي من الجنس أو اللغة أو المكان أو المصالح على أن لا يكون الدين عاملاً من عوامل التجميع، بل الدين من منظار هذا الدعوة يعد عاملاً من أكبر عوامل التفرق والشقاق.
إجابات أخرى التصنيف بحسب الوقت التصنيف بحسب التصويت
3
شيثم 01/12/2009 01:10:08 م الإبلاغ عن إساءة الاستخدام العلمانية والاسلام
العلمانية والإسلام بين شرطيها التاريخي,والعقلي
تحت الرعاية والدعم السوفيتي, والصمت الأمريكي,تأسست الأنظمة الشمولية, ونمى الاستبداد العربي,على تربة هيأتها طبقة من المثقفين الراديكاليين,تمكنت وبحذاقة من قراءة الأفكار والمفردات العزيزة على الجماهير العربية,فدفعت بحماس منقطع النظير إلى الشعور الجمعي للمجتمع بشعاراتها القومية والاشتراكية,وأفرغت بالوقت نفسه هذه الشعارات من مضمونها المعرفي,بتزييف وابتزاز القيم العزيز, مثل الديموقراطية ,والحرية , والتعددية, والعلمانية, وحقوق الإنسان , والمجتمع المدني.
وبالمقابل, رفع مثقفوا الأنظمة المحافظة , شعارات الإسلام ,بين متشدد نادى بإسقاط الفكر القومي التغريبي, والأيديولوجية الاشتراكية ذات المنشأ الشيوعي الملحد, واصلا حييين حاولوا التوفيق بين العروبة والإسلام,
هذا السجال النظري بين المثقفين الرسميين,بين قوميين تجاهلوا الآثار الثقافية للإسلام الزمنية وليس الدينية بحكم علمانيتهم , وإسلاميين حاربوا أي تضامن أو تكتل وحدوي عروبي ,يدفعهم عقدة الخوف على دولهم الصغيرة,من دول قد تنموا وتقوى وتكبر بفعل دوافع التيار القومي, هذا الصراع أدى إلى تخلخل النظام العربي الرسمي, مدفوعا بادراكات سياسية خاطئة, للوضع الإقليمي والعالمي , إلى حروب خاسرة, لم تستشر فيها الشعوب, فحرب الخليج الأولى والثانية, و قرار احتلال الكويت, وقرار استدعاء القوات الأجنبية , وقرار المشاركة العربية مع القوات المتعددة الجنسيات,قرارات فردية ,ولم تستشرفيها الشعوب, وهذه الأنظمة ,مسؤولة عن كل الأزمات, وعن كل التردي العربي والإقليمي, فلتتحمل إذن مسؤولياتها.
الخطاب العلماني
للعلمانية اشتقا قين, أولهما علمانية بكسر حرف العين,نظرا لاشتقاقها من العلم, وثانيهما علمانية بفتح العين واللام لاشتقاقها من العالم .
وقد ارتبط المفهوم العلماني لدى الغالبية الساحقة من المفكرين القوميين والإسلاميين, تاريخيا بعصر النهضة في أوربا,وسيطرة الأكليروس على ثنائية السلطة الدينية والسياسية,باعتبار أن المؤسسة الدينية هي الوصية على شؤون المؤمن المسيحي الدينية والزمنية,وهي الواسطة الروحية بين المسيحي وربه,وفي ظل الدولة الثيوقراطية وسيطرة طبقة الأكليروس ,على كافة مناحي الحياة, خلق مناخا, من التشدد الديني, والعداء نحو الأخر, واتهام كل من يعمل في مجال العلم والتقدم,بالهرطقة وعقابها الحرق والموت,وخاضت العلمانية صراعا مريرا, وتضحيات جمة ,حتى استطاعت فصل الدين عن الدولة, وتحييد أي تدخل لرجال الدين في السياسة .
ويدرك المتتبعين للمسالة العلمانية إن اغلب المثقفين ,عرفوا العلمانية في سياقها التاريخي, وما حققته في النهاية في المجتمعات الأوروبية, وتحديدا فصل الدين عن الدولة, ودار سجالا بين القوميين والاسلامين, حول نصوص دينية تؤيد أو تنفي العلمانية, وقلة هم من رأوا فيها, طريقا لوحدة وطنية واجتماعية , وطريقا للتقدم والتنمية, وبإيجاز رأوا فيها ضرورة لتحديث المجتمع. انطون سعادة من المفكرين الأوائل الذين درسوا العلمانية وعلاقتها مع الطبيعة الدينية والله
هذا الفهم التاريخي لظهور العلمانية, أسس عليه الإسلاميين دفاعاتهم , فان أي من الظروف التاريخية, التي رافقت ظهور العلمانية لم يمر به الإسلام فهم بالتالي ليس معنيين بالمسالة العلمانية, فقال العلامة الشيخ مهدي شمس الدين" المبررات النظرية للعلمانية التي استنبطها الفكر الأوروبي من مجمل النظريات الفلسفية والاجتماعية- السياسية التي ظهرت من الفلاسفة والمفكرين الأوروبيين منذ القرن السادس عشر- هذه المبررات لم يوجد في الإسلام ما يدعوا إليها على الإطلاق" وبالتالي هي دعوة تغريب وانسياق أعمى نحو ثقافة الغرب الاستعماري.......... وفريق أخر من الإصلاحيين المسلمين , وعلى رأسهم المفكر الإسلامي القرضاوي, قالوا إن الإسلام هو دين ودنيا ولا يحمل مفهوم الدولة الثيوقراطية في الغرب المسيحي , وهذا الرفض لسيطرة طبقة الأكليروس على الدولة هو جوهر العلمانية وسماتها الضرورية,وطالما أن المفهومات الجوهرية للعلمانية ترتبط بشروطها التاريخية, فسقوط شرطها التاريخي في الإسلام يعني سقوط مفهومها الجوهري, وبالتالي نحن بغنى عن استيراد هذه العلمانية. طالما لدينا البديل.
غير أن التحليل النقدي للعلمانية, من وجهة نظر فلسفية, ترى إن الشرط التاريخي, هو سمة لاحقة, وليس أساسي للعلمانية, وبالتالي هو تحصيل حاصل السيمانتية العلمانية, أما السيمانتية الجوهرية للعلمانية,هي المبادئ والأفكار التي كانت تحملها طبقة الأكليروس, عن الله والدين, واتفق على تسميتها المؤسسة الدينية, التي سيطرت على الشؤون الزمنية, التي سعت كمؤسسة سياسية , لإقامة دولة يكون فيها الدين صاحب الكلمة الأولى والأخيرة, في السياسة والاقتصاد والاجتماع والدين.
والديموقراطية المباشرة التي عرفت في مجمع أثينا وفي سياق ظرف تاريخي معين , لم يمنع اختلاف هذا الظرف التاريخي في أوروبا, من الأخذ بها وتطويرها , من ديمقراطية مباشرة, إلى ديمقراطية يكون فيها التمثيل الفردي أو الحزبي عن طريق الانتخاب , دون أن يؤثر السياق التاريخي على المفهوم الجوهري للديموقراطية .
كنت في مقال سابق نشر في الحوار المتمدن بتاريخ .......... إن الأنظمة العربية حجرت وكلست واعتقلت كل العلوم الإنسانية والاجتماعية لاعتمادها بالدرجة الأولى على النقد, وللقدسية المطلقة, للاستبداد العربي ,حرم النقد,لان من ينتقد إما هو من الطابور الخامس أو عميل خائن,او شيوعي مارق, لذلك لم ينتج المجتمع مفكرين وطنيين ينتمون إلى ثقافة هذا المجتمع, أسسوا لنظريات نقدية تعالج تلك العلوم, لذلك بقينا نجتر النظريات الغربية, ونؤسس عليها.
لذلك نرى على الانترنيت تستعمل المفرد ت ,كالديموقراطية, والرأي والرأي الأخر, والحرية وحقوق الإنسان, والعلمانية والإرهاب, والاسلاموي , والاستبداد العربي, والشمولية.......بمعانيها المجردة وكأنها موضة , أو موجة امتطاها المثقفين, فجاءت بعض المقالات وصفية, حكواتية , أكسبتها الممارسة سلاسة في الأفكار, وجزالة في الأسلوب, هي اقرب إلى التهويمات , منها إلى التحليل , والى الدروشة منها إلى المفهوم السياسي الاجتماعي, تعتمد على التعميم لما فيه من الضبابية حول المعنى, وليس على التحديد الذي يرتبط بالوعي والإدراك. هي مفردات سياسية, في ذهن الكاتب , وليست اجتماعية وإنسانية.
إن هذه المفردات العزيزة على القلوب, والتي ابتز لت على مدى أربعون عام,مع كل تنوعاتها ومدارساها, موضوعها واحد وهو الإنسان الاجتماعي ذو النزعة الأممية, الذي بلغ رقيه وتمدنه, درجة إيجاد مثل عليا له, تجعله يقدم مصلحة المجتمع على مصلحة الفرد ,لذلك وبالضرورة تتطور معه شبكة من العلاقات, تفرضها من حيث الشكل طبيعة البيئة ودرجة التطور والتقدم, لتنظيم حياته اليومية والمجتمعية, وعندما تستقر هذه الشبكة وتأخذ شكل" الانا" الجمعية في ذات المجتمع ,وتصبح المرجعية الأخلاقية لكل قضايا الخطأ والصواب , في المعاملات اليومية الزمنية , يكون قد تحدد ضمير الأمة , في هذه الانا الجمعية المستقرة في الشعور ,وتتحول إلى هوية ثقافية, عندما تضطر إلى تنظيم قضايا اقتصادية وسياسية وقانونية, منحوتة من التاريخ ومن الذاكرة الثقافية واحتياجات التطور, وتتناغم جملة هذه الشبكة العنكبوتية من العلاقات, لتشكل عقلية خاصة تتميز عن عقلية شعب أخر أو امة أخرى.
إذا استثنينا الشرط التاريخي الذي أسس عليه الإسلاميون دفاعاتهم, وأخذنا بان الفتاوى والاجتهاد في دولة الإسلام الدينية الدنيوية, هي المرجعية لكل الأمور الزمنية , لان شرط القانون في الدولة الإسلامية هو عدم خروجه عن النص, و هذا استبعاد العقل عن تدبير شؤون الإنسان الحياتية . ويرى فلاسفة العلمانية في هذا وساطة دينية لا تختلف في جوهرها عن واسطة رجل الدين المسيحي.
غير أن الحامل للمفهوم العلماني هو الإنسان , والوعاء الحاضن للقضايا الجوهرية للعلمانية هو المجتمع, دون التقليل من أهمية الشرط التاريخي, والمفهوم السيمانتي للعلمانية, لكنهما ليس الشرطين الأساسيين لها, وإنما الشرط الموضوعي, الذي أدى إلى المفهوم الجوهري للعلمانية, هم مفكري وفلاسفة عصر النهضة الذين استطاعوا , أن يفصلوا بين الدين ومكونات العقل الاروبي, ولم يعد الفرد الأوروبي, حكمه في تصويب أو تخطيء ممارسته اليومية المسيحية, وإنما العقل, وبعبارة أدق إن الانا الجمعية في ألذات الأوروبية, والتي تشكل الضمير الجمعي , لم يعد الدين مرجعيتها في تقييم الخطأ والصواب وإنما العقل, و العقل هو الحكم النهائي في مجال العلاقات القيمية, لذلك الضوابط الأخلاقية والسياسية والاقتصادية والقانونية, هي ضوابط عقلية وليست دينية , وليس لسلطان ديني على أي من الشؤون الدنيوية للإنسان الأوربي, فعندما يمارس الإنسان الأوربي الجنس خارج مؤسسة الزواج,أو يقر الزواج المتلي, لا يلقي عليه النص الديني ظلاله, لأنه لا علاقة له بالشأن الدنيوي مطلقا.
وعلى خلاف ذلك لم تعرف البشرية دينا أو إيديولوجية, تدخلت في الشؤون الدنيوية كما تدخل الإسلام , فهو في كل كبيرة وصغيرة, حاضرا في نصه, ينهي ويسمح, يحلل ويحرم, فعند الصباح نتشا هد, وعندما نأكل نبسمل, وعندما ننتهي نحمد الله, وعندما نفتح الحانوت ننادي يا رزاق يا كريم, ورئيسة الاتحاد النسائي, تنهي بناتها عن العيب وتعلمهم ماهو حلال وحرام,والعلماني يرفض الزواج المدني لبناته, والسياسي يتمترس خلف المفتي ,الضمير , الشعور, القيم, العادات والتقاليد, الأخلاق, القانون, الخطاب السياسي العلاقات التجارية, المرأة , الجنس ......... وكل الشؤون الزمنية ذات مرجعية دينية واحدة,ابتعدت عن الدين الرسمي, واتخذت في العقل العربي والإسلامي , مكان الصدارة في الذاكرة والفعل, وحاضرة في الممارسة والقول, ولذلك ليس مستغربا من وقوف , جماهير واسعة في كل أرجاء الوطن العربي والإسلامي , مع الخطاب العراقي في أزمتي الخليج الأولى والثانية, رغم أن الخطاب كان اقرب إلى لغة الدراويش منه إلى اللغة السياسية , صادر عن نظام يدعي العلمانية , ولم يعرف عنه أية وجهة دينية, يعتمد في محنته خطابات دينية تبدأ بنحت الله واكبر على العلم ويبدأ" يا محلى النصر بعون الله ". بسم الله الرحمن الرحيم .................., ورغم فقدان الثقة بين الجماهير العربية وبين الخطابات السياسية , فقد كان صدى واسع الانتشار, والقبول من المغرب إلى المشرق , فما هي الأسباب التي جعلت هذه القطاعات الواسعة , تتجاوب مع خطاب كهذا.
إذا وجدنا الجواب فمن السهل أن نكتشف المسالك الآمنة للديموقراطية وحقوق الإنسان , والعلمانية ......إلى وجدان هذه الشعوب وان شئت إلى ضمير هذه الأمة.
شيثم 01/12/2009 0141 م الإبلاغ عن إساءة الاستخدام تساءلت "أم كلثوم " فى إحدى أغانيها القديمة عن القُبْلة للعاشق مع عشيقته ، حلالٌ أم حرام ؟، ونصبت من نفسها مفتية ، وأعلنت فتواها بأن للعاشق الملهوف - بدلاً من القُبْلة الواحدة - أن يأخذ الألوف ،ولطالما ردد الناس هذه الأغنية عندما كان هدف الإعلام الموجه- أفلام ، مسلسلات ، برامج …- هو إبعاد الناس عن دينهم ، وعن التفكير فى كيفية الحصول على حقوقهم المسلوبة وحرياتهم المهدرة ، أما الآن فقد عاد كثيرٌ من الناس إلى فطرتهم ، وأصبحوا يرفضون مثل هذه الأغانى وتلك المعانى .
أما العلمانيون فى مصر فمازالوا مقتنعين بأن منتصف القرن الماضى أفضل من هذه الأيام ،ويُذَكرون من حولهم بمدي التحرر والثقة التي كانت عليها المرأة في هذا العصر، وكيف كانت تستفيد من مناخ الحرية الاجتماعية الذي كان سائدا آنذاك.
وعلى هذا الدرب يسير الأستاذ شريف الشوباشى الذى إندهش – فى مقاله المعنون " هل كنا فى ضلال ؟ " والمنشوربالأهرام يوم 12/12/2007- من أن غالبية بطلات الشاشة الكبيرة اليوم يتفاخرن بأنهن يرفضن بتاتا أي مشاهد بها قبلات أو أحضان. ويبدو الأمر –فى نظره- وكأنه إدانة ضمنية للممثلات السابقات اللاتي كن يظهرن في لقطات تتضمن قبلات مع الحبيب طالما أن السيناريو وتسلسل الأحداث يستلزمان ذلك.
إن العلمانيين –فى مصر والعالم العربى – يعيشون فى السنوات الأخيرة فى مأزق حقيقى – فمنذ عشرات السنين نادى إمامهم - الدكتور طه حسين - الشعوب العربية بمقولته الشهيرة :يجب أن نأخذ الحضارة الغربية بحلوها ومرها لأن الحضارة لا تتجزأ ؟ لماذا نرفض الأيادي الممدودة لمساعدتنا ونتهمها بالتآمر على مصالحنا وبأنهم لا يرغبون الا في نهب ثرواتنا ؟ ، ومن قبل كانوا يتحكمون فى وضع مناهج التعليم حسب فكرهم العلمانى الذى يفصل الدين عن الدولة ،وكانوا يسيطرون على جميع وسائل الإعلام –المرئية والمسموعة والمقروءة –وكانوا بإستطاعتهم توجيه الراى العام فى المجتمعات العربية إلى إتباع عادات وتقاليد بعيدة عن الأخلاق و الدين ، ولم تكن هناك فرص حقيقية لمخالفيهم أن ينشروا آراءهم ويفندوا حججهم - كما هو عليه الحال هذه الأيام - .
لم يعد العلمانيون قادرين على مواجهة المد الإسلامى ، ورغم أنهم مازالوا يملكون وسائل الإعلام الرسمية -وخاصة الجرائد الحكومية وأجهزة التلفاز بقنواته الموجهة من الحكومات -، إلا أن الخرق قد إتسع على الراقع ، وقد تنامى المد الإسلامى فى المجالات الإقتصادية والسياسية والإعلامية والدعوية والعلمية وغيرها من المجالات الحيوية والمؤثرة فى واقع الناس ،واللذين عاد أكثرهم إلى فطرته السليمة والتى تلفظ مبادىء العلمانية ومنهج العلمانيين ، واللذين يوقنون بأن عقارب الساعة لاتعود إلى الوراء .
ينبغى على العلمانيين أن يعترفوا بهزائمهم المتلاحقة فى محاولة إبعاد الناس عن دينهم ، وأن يقروا بواقع الأمر ، فالغالبية من الناس يئسوا من المبادىء الشيوعية والعلمانية ،وبدأوا فى الرجوع إلى دينهم ليس بالإلتزام فى الأمور العبادية فحسب ، وإنما لجأوا إلى الدين كذلك لينظم لهم جميع شئون حياتهم مع النفس والأسرة والمجتمع.
وبعد ذلك فهل يُراجع العلمانيون فى مصر أنفسهم – كما راجع العديد من الشيوعيين أنفسهم – ويعودوا إلى الفطرة التى فطر الله الناس عليها ؟
شيثم 01/12/2009 0120 م الإبلاغ عن إساءة الاستخدام سعار الدوله العلمانيه فى مصر والرعب من الأسلاميين
لم يعد يخفى على احد تحول النظام المصرى وتفرغه للدفاع عن العلمانيه والهجوم على الأسلاميين بشكل فظيع وتصوير ان الاسلام والمسلمين هم سبب التخلف أمتدادا للحمله الامريكيه الصهيونيه والسير فى ركبها حتى لو كان ذلك على حساب ديننا الحنيف
بل وتحويل الحجاب كما قالت أوربا الى رمز وليس جوهر وشرع أمر به الله عز وجل واخافه الشعب من الأسلام والأسلاميين وأنهم يفرضون الحجاب وأنهم سيفتكون بالبلد أذا وصلوا لكرسى الحكم وهذا يعكس الفوبيا والرعب الذى أصاب النظام من تنامى شعبيه الأخوان والتى ينظر اليها الشعب على أنها البديل الوحيد للخلاص من النظام
ودائبا المسئولين فى الفتره الأخيره وبعض الصحافيين الموالين لهم على التعبير عن الرغبه فى التخلص من المعالم الأسلاميه وساعدهم على ذلك حاله ضياع الازهر وفقده لاستقلاليته وتباعيته للدوله
ولكن زادت الوتيره فى الايام الأخيره
فهاهو وزير الأعلام يمنع عرض المسلسلات التى يشارك فى تمثيلها المحجبات
ثم هجوم السيد نظيف على الحجاب والنقاب أيضا
مشروع قانون مقدماً من وزير الأوقاف بمنع التجمعات داخل المساجد وحظر الحديث في قضايا الأمة.
وقبلهم منع الوزير صفوت الشريف ظهور المذيعات المحجبات وبعد صدور الحكم لصالحهم رفضت الدوله تنفيذه
وأخيره ظهر لنا وزير المشاكل فاروق حسنى ليهاجم الحجاب ويدعى أنه سبب تخلف المرأه
وهكذا أصبح شغل الشاغل للنظام هو محاربه الأسلام والحجاب ومحاوله تحويل مصر الى دوله علمانيه أتاتوركيه جديده
وماقاله الوزير جزء من أدوار محددة لشخصيات مسؤولة في الحكومة المصرية، لحساب العداء للإسلام والمسلمين، فقضية الحجاب محسومة بالآيات والأحاديث الصريحة، والحديث عنها بهذا الشكل استهزاء وسخرية، ويصب في خندق أعداء الأمة.
كما أنه يرضى الغرب عن النظام ناسيين أن الاسلام هو أساس حياتنا وهو دوستورنا وأن النصارى واليهود لن يرضوا عناكما نص القران
ونسوا أن الحضاره الأسلاميه التى قامت عليها نهضه أوربا كانت المرأه فيها محجبه ومنقبه
وياليتهم يتبعوا الأسلام ليتخلصوا من الفساد الذى أستشرى فى الدوله وأدى الى تخلف الدوله
ياليتهم يرعوا الله فى رعيتهم كما كان سيدنا عمر بن الخطاب يفعل أو السيد عمر عبد العزيز حين أمتلاء بيت الم