تمكنت وحدة خاصة من الجيش السوري عصر اليوم من اعتقال قائد ما يسمى"تجمع لواء أحفاد الرسول"، النقيب الفار "حسين النميري"(أبو علي النميري) مع حوالي عشرة من مرافقيه. وقالت مصادر ميدانية إن ملاحقة النميري بدأت في الرابع من الشهر الجاري حين فرّ من منطقة"السبينة" جنوب دمشق إلى بلدة"الحجيرة"، على أثر دخول الجيش إليها وسيطرته عليها، حيث أقام في مبنى مهجور كان تركه أصحابه ونزحوا إلى منطقة أخرى. إلا أن هاتفه ظل تحت المراقبة إلى حين اتصلت به سيدة من معارفه ظهر اليوم كان يتردد إليها ، وكانت "طعما جنسيا" وضعه له الجيش السوري، وحين دعته إلى منزلها لقضاء ليلة معها ، خرج له عدد من عناصر الجيش من الخزانة ومن سقيفة المطبخ ومن تحت السرير واعتقلوه مع مرافقيه الثمانية أو العشرة الذين كانوا ينتظرونه في الغرف المجاورة وفي محيط المبنى!
لكن أطرف ما في الأمر هو أن "تجمع ألوية أحفاد الرسول" لا يعرف حتى الآن ما الذي جرى لقائده، إذ ظن أنه قتل، فوزع بيانا ينعاه فيه "مقبلا غير مدبر"، دون أن يعلم حتى ساعة نشر هذا التقرير أنه اعتقل في غرفة نوم امرأة نصبت له فخا بالتعاون مع الجيش السوري!
يشار إلى أن "اللواء" المذكور أسسته حركة"حماس" بأموال من المخابرات القطرية كان أرسلها العميل القطري الأخواني خالد مشعل لرئيس جهاز الأمن الحمساوي في دمشق "كمال غناجة"، الذي كان مسؤولا عن إنشاء "اللواء" وتجهيزه وتمويله ، قبل إعدامه صيف العام الماضي من قبل المخابرات الجوية، والذي اتهمت"الموساد" باغتياله، قبل أن تبلع"حماس" القصة و تتوقف عن ذكر الأمر درءا لمزيد من الفضائح!