نقلت مصادر مقربة من التنظيمات المتطرفة التكفيرية عن وصول المسلح السعودي "أحمد عبدالله الشايع"، إلى الأراضي السورية للانضمام إلى صفوف الجماعات المسلحة للقتال ضد الحكومة السورية و"إقامة دولة الخلافة ".
و"الشايع" هو مقاتل قديم، انضم إلى جماعة أبو مصعب الزرقاوي في العراق وقاتل معه، إلى أن حان دوره في تنفيذ عملية انتحارية، عرفت باسم عملية "الصهريج المفخخ" التي نفذها الشايع ولكنها لم تؤد إلى قتله، حيث بقي على قيد الحياة مع جسد محروق بالكامل، وهو ما اكسبه لقب "الانتحاري الحي".
و قبضت السلطات العراقية على الانتحاري الحي وسلمته بعد فترة إلى السلطات السعودية التي عرضته بعد شفاء جروحه على شاشة "العربية" وهو يدلي باعترافات عن كيفية تضليله والتغرير به من قبل التنظيمات المسلحة المتشددة وإقناعه بتنفيذ العملية الانتحارية.
وقد أطلقت السلطات السعودية سراح الشايع منذ عدة اشهر، حيث سعى على الفور إلى السفر والالتحاق بصفوف المسلحين في سوريا، وتؤكد المعلومات بحسب وكالة انباء اسيا، أن الشايع وصل منذ أسابيع إلى سوريا، وربما بعد إطلاق سراحه بفترة قصيرة فقط.
ويسعى الشايع في سوريا الى دعم المسلحين التكفيريين، وربما القيام بعملية انتحارية جديدة.