ذات الصدفة التقيت به في زمن اللقاء
اللاّمحدود
بلا لقاء.......
كان
مُتمَرداً حدّ الإثَارة
خجولاً حدّ الإيذاء،
عَنيِداً حدّ البَساطة
مُغْرمًا حدّ الإبداع،
هادئا حدّ التّطرّف،
وسيمًا حدّ الشَّهْوة،
مُتسَامحاً حدّ التشرُد
يقتلُ الصّمتَ بالكَلِمَة
يفجِّر العاطِفةَ بالحرْف
يمحُو الذاكرة بالرِّفْق
أحببته ولا زلت أُحُبه
فترفق بي أيها الحبيب