توقع العديد من المنجمين ان هذا العام يشمل العديد من الكوارث الطبيعية،
اذ سمي بعام الكوارث. ومؤخراً فقد حذر العلماء من ان أسوأ كابوس إنساني ليس بعيد الحدوث.
ويقولون إن بركانا عملاقا يرقد تحت محمية يالوستون، ولاية وايومينغ، بدأ ينشط منذ عام 2004 بعد خمود دام 600 ألف سنة.
الله يسترررررررررر!!
والسيناريو الذي يقدمه هؤلاء العلماء في حالة ثورة هذا البركان مخيف حقا.
وهو يتلخص في أن سحابة الرماد السامة التي سيطلقها يمكن أن تقضي على اليابس والأخضر وتشرد الملايين في ثلثي الولايات المتحدة لأنها ستنتشر على مسافة 1600 كيلومتر وتستقر على الأرض بعمق 10 أقدام.
ويقول علماء الجيولوجيا إن هذا البركان انفجر 3 مرات خلال 2.1 مليون سنة،
لكنهم يخشون ـ بالقياس الى نوع النشاط الذي يشهده الآن منذ العام 2004 ـ أن يثور مرة رابعة في المستقبل القريب.
فقد ظلت قاعدته ترتفع بواقع 3 بوصات في كل من السنوات الثلاث الأخيرة، وهذا رقم قياسي له منذ بدء السجلات في عام 1923.
ويقر أولئك العلماء بأنهم يعانون نقصا في المعلومات التي تتيح لهم القول بما اذا كان البركان في طريقه فعلا للانفجار ومتى يتوقعون حدوث هذه الكارثة الطبيعية الهائلة الأبعاد.
لكنهم يقولون إن ثورة بركان أيسلندا التي أغلقت مجالات أوروبا الدولية وأوقفت رحلات الطيران عبر العالم في ابريل الماضي ستكون لا شيء بالقياس إلى ثورة بركان يالوستون المحتملة، والتي ستعادل قوة انفجاره ثورة بركان سنت هيلينز بولاية واشنطن الهائلة في العام 1980 ألف مرة