في إطار الحديث عن الأمراض الصامتة والتي يصعب اكتشافها مبكراً إذا ما انتبهنا لأعراضها وقمنا بزيارة الطبيب للتشخيص المبكر، لا بدّ من الإشارة إلى مرض هشاشة العظام والذي يصيب النساء بنسبة أكبر من الرجال، وتكون المرأة أكثر عُرضة للإصابة بهشاشة العظام لعدّة أسباب أهمّها:
- التقدّم بالعُمر.
- انخفاض الوزن بشكل كبير.
- التدخين.
- تناول بعض الأدوية.
- انقطاع الطمث.
- الحمل ونقص الحديد والكالسيوم.
ومن بعد معرفة الأسباب يتكرر السؤال المعتاد عن طرق الوقاية من مرض هشاشة العظام التي غالباً ما تكمن في تجنّب الأسباب.
وفيما يلي نقدّم لكِ سيدتي عدداً من النصائح الصحية لـ الوقاية من مرض هشاشة العظام:
- ممارسة الرياضة: كما يُقال دائماً "العقل السليم في الجسم السليم"، لذا الرياضة مهمّة جداً ويحبّذ استشارة الطبيب في نوع الرياضة التي تناسب سنّك ووضعك الصحي دائماً.
- تجنّب الأعمال الشاقّة: في حال شعوركِ بوهن في عظامكِ يجب عليكِ استشارة الطبيب أولاً ومن ثمّ الأخذ بأسباب الراحة والإبتعاد عن تلك الأعمال التي تحتاج إلى جهد كبير كبعض الأعمال المنزلية، وتجنّب حمل أو سحب الأشياء الثقيلة.
- تناول الغذاء السليم: الجسم السليم يحتاج إلى غذاء يحتوي على جميع العناصر المهمّة لبنائه وإمداده بالطاقة اللازمة، لذا عليكِ توخي الحذر في طبيعة غذائكِ بإختيار الأطعمة التي تحتوي على الحديد والكالسيوم والمغنيسيوم والفيتامينات بأنواعها والبروتينات أيضاً،بحيث تعمل على تقوية العضلات وتُكسب الجسم المناعة،
وإذا كنتِ في فترة الحمل فلا بدّ من التركيز على الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم والفيتامينات.
كما يجب الإبتعاد عن الأطعمة الدسمة والمالحة والمشروبات الغازية أيضاً، والتقليل من شرب الكافيين، لأن جميعها تؤدي إلى هشاشة العظام.
- الإبتعاد عن التدخين: كما هو معرف فالتدخين إحدى الأسباب الرئيسة في الإصابة بهشاشة العظام وأمراض أخرى خطيرة كالسرطانات، فهو بدوره يعمل على إضعاف الكتلة العظمية وبالتالي هشاشتها.
- التعرّض لأشعة الشمس: خاصةً أشعة الصباح الباكر التي تمدّ الجسم بالفيتامينات وأهمّها فيتامين ( د )المسؤول على صحة وسلامة العظام.
- تناول الأستورجين: وهو هرمون مهم بالنسبة للنساء لكن لا يجب تناوله دون استشارة الطبيب.
- تناول المكمّلات الغذائية: وذلك في حالات النقص الكبير منها في الجسم، خاصة في حالة الحمل والتقدّم في السنّ.
تعدّ هذه الخطوات من أهم طرق الوقاية من هشاشة العظام، اتبعيها الآن وكوني مع طبيبك على تواصل دائم حتى لا تتفاقم الحالة إذا أُصبتِ بها لا قدّر الله.