النتائج 1 إلى 7 من 7
الموضوع:

قرأت لكم .... تشييع الاحزاب الاسلامية لمثواها الاخير

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 597 الردود: 6
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    ابو مصطفى
    تاريخ التسجيل: August-2011
    الدولة: مانيسا - تركيا
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,657 المواضيع: 457
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1481
    مزاجي: احمد الله على كل حال
    آخر نشاط: 20/March/2023
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى مواطن عراقي
    مقالات المدونة: 2

    T1038 قرأت لكم .... تشييع الاحزاب الاسلامية لمثواها الاخير








    هناك قاعدة تقول ليس كل ما يضرنا غير مفيد ، وليس كل ما يخدمنا هو مفيد تماما ، وهذا ما يؤكد قول هتلر لحكمة كان يرددها كثيرا حين يقول ( كلنا مثل القمر لنا جانب مظلم ) ونقول نحن كل احتلال لنا فيه جانب مضيء ، وها هو الاحتلال الأميركي الذي نصب الحزبان الإسلاميان ( حزب الدعوة الإسلامي والحزب الإسلامي العراقي ) وهما حزبان لمذهبان مختلفان وها هو الاحتلال الذي كشف لنا ( مشكورا ) فوائد جمة عن ( قذارة ) الحزبين كنا لا نتوقعها مطلقا حتى لو سمعناها من لسان كبار قادة هاتين الحزبين .
    فبعد أن تسيد حزب الدعوة دفة الحكم وخلال هذه السنوات العجاف وصلنا إلى قناعة لا بد أن نذكرها مهما كانت مرة وهي أن الأحزاب الإسلامية ماهي إلا أحزاب ( نصب واحتيال ) متذرعة بالدين كذبا وبسيرة الصحابة وأهل البيت زورا ولا تجمع بين طياتها إلا من كان منبوذا مكروها فاشلا راسبا نصابا كذابا محتالا ، وإلا لو أرادنا أن نقنع أنفسنا ببريق كلامهم طيلة هذا العقد من الزمن لا نجد إلا اسقاطا لكل الفضائل بالتصرفات وصعودا لكل الفضائل قولا فحسب .
    ربما ونحن لا نعلم أن هدف المحتل (الصليبي) هو اسقاط الأحزاب الإسلامية بطريقة ( التجربة الملموسة ) كما حصل مع الإخوان المسلمين في مصر حين تم تزوير الانتخابات لصالح الإخوان وبمساعدة أميركية ثم بعد عام تم اسقاط الإخوان أيضا بمساعدة أميركية وفي هذه الحالة علينا أن نعترف أن هناك غاية في ( صعود الإخوان زورا ) و(انزال الإخوان بالقوة) وهنا علينا أن نربط تصرفات أميركا مع الحزبين الإسلاميين ( الدعوة والحزب الإسلامي ) في العراق وكما هو في مصر ولكن بسيناريو يختلف عن سيناريو مصر ولكن بنفس النتائج للشعبين المصري والعراقي ، فسمعة هاتين الحزبين اصبحت في الحضيض في غرب وشمال العراق بالنسبة للإسلامي ووسط وجنوب العراق بالنسبة للدعوة .
    وبالفعل من يريد أن يسأل عن مدى احترام الحزب الإسلامي في حواضن المحافظات السنية سوف يسمع كلام لا يسر السامع ولا يفرح الصديق ، ونفس الشيء بالنسبة لحزب الدعوة في جنوب العراق بعد أن كان الحزب الأول في حسابات أهل الجنوب من ناحية التضحيات والولاء للمرجعيات والسير بخط أهل البيت كما يصرحون ، أما الأن فأصبح الحزبان مجرد ( خيمة لكل مرتزق ومسلك كل مجرم ومرتع لكل لص ) وهذا الكلام جاء من خلال التجربة وليس من خلال وصف كاتب علماني يمقت الأحزاب الإسلامية كما يعتقد البعض .
    في جنوب العراق أصبح حزب الدعوة أكثر كرها بالنسبة للعراقيين وحتى أصبح من كان يكره حزب البعث سابقا لأي سبب بات يترحم على البعث ونفس المعادلة نجدها في وسط وشمال العراق ، فالحزب الإسلامي اصبح أتعس في نظرهم من ظلم أي فئة أخرى وأصبح يطلق على رجالات الحزب الإسلامي بالمجرمين واللصوص علنا في كل الأماكن العامة وفعلا بدأ المنتمي لهذه الأحزاب يخجل أن يصرح علنا لأنه يتوقع في أي لحظة سؤال من عامة الناس على استهتار الحزبين وتصرفاتهم المشينة التي لا يمر يوم إلا وفضيحة هنا وهناك ( هنا في الغرب والشمال وهناك في الوسط والجنوب ) وهذا دليل وصول الحزبين إلى مرحلة الانكماش والموت حسب نظرية فلاسفة التاريخ ( اشبنكلر وتوينبي وأبن خلدون ) عندما يصفون دورة الحضارة بعمر الإنسان ( طفولة ، رجولة ، كهولة ثم موت ) وفعلا ماتت هذه الأحزاب من وجدان العراقيين والمتعاطفين معهم سابقا والكل بدأ ينتظر الشهر الرابع من العام المقبل ليرى تشييع الأحزاب الإسلامية بعد أن يرمي كل عراقي ( الف حجرة ) خلف هذه الأحزاب التي جاءت بالموت والسرقة واللصوصية لتحقيق غايات لأشخاص يعتبرون في حسابات الإنسان السوي مجرد أشباح بلا قيمة تستحق الذكر .


  2. #2
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 776 المواضيع: 26
    التقييم: 168
    آخر نشاط: 25/March/2014
    مقالات المدونة: 2
    شكرا عالمجهود

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    ابو منتظر
    تاريخ التسجيل: March-2013
    الدولة: نيبور
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 16,168 المواضيع: 4,113
    صوتيات: 164 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 6186
    مزاجي: الحمدلله والشكرتمام
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: ارضئ بما قسم الله
    موبايلي: Nokia
    آخر نشاط: 1/September/2021
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى عماد الحمزاوي
    مقالات المدونة: 18
    شكرآ ابو مصطفى

  4. #4
    من أهل الدار
    تاجرة الاحزان
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الدولة: ايران-قم
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,148 المواضيع: 66
    التقييم: 248
    مزاجي: حزييييييييييينه
    المهنة: طالبة
    موبايلي: IPhone 3GS
    آخر نشاط: 5/March/2014
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى هديل الحمام

  5. #5
    الله محبه
    الحالم بغد افضل
    تاريخ التسجيل: July-2012
    الدولة: kuwait
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,879 المواضيع: 783
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3757
    مزاجي: مرفوع الهامة امشي
    أكلتي المفضلة: كل شى مطبوخ بنفس حلوه
    موبايلي: S6
    آخر نشاط: 25/October/2023
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى فيصل سالم إرسال رسالة عبر Yahoo إلى فيصل سالم
    مقالات المدونة: 5
    الدول لا تقاد الى بالقانون والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني الداعمه للسلطة الحاكمه ويجب لكل حكومة يريد منها العمل والانتاج ان تتوفر لها الظروف الامنية والسياسية المناسبة

    الاحزاب الاسلامية ورغم انى لست من مؤيديها لم تعطى الفرصه الكافية للانجاز علاوة عن عدم وجود تجربة سابقة لها فى الحكم ... فمن المنافى والمعتقلات والمطاردة الى ادارة دولة مع ظروف امنية بالغة الحساسية

    فى العراق ورغم وجود ديمقراطية الا ان السلطة الحاكمة بنيت بطريقة المحاصصه المذهبية والعرقية ولهذا لا نرى انجاز ملموس وسريع وبالتالى لا نستغرب الفشل فى ادارة الدولة ومع وجود ظرف امنى شديد الخطورة

    اما مصر ورغم استهجاني لااخوان وحبهم لسرقة كافة نواحي السلطة الا ان الانقلاب على الشرعية غير مبرر وهم لم يعطون الفترة الكافية للانجاز مع وجود حرب خفية من الفلول والدول المجاورة

    اما امريكا لم توصل الاحزاب الاسلامية لا فى مصر ولا العراق بل الواقع الشعبي هو من فرض ذلك

    شكرا ابو مصطفى

  6. #6
    من المشرفين القدامى
    ابو مصطفى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل الطائي مشاهدة المشاركة
    الدول لا تقاد الى بالقانون والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني الداعمه للسلطة الحاكمه ويجب لكل حكومة يريد منها العمل والانتاج ان تتوفر لها الظروف الامنية والسياسية المناسبة

    الاحزاب الاسلامية ورغم انى لست من مؤيديها لم تعطى الفرصه الكافية للانجاز علاوة عن عدم وجود تجربة سابقة لها فى الحكم ... فمن المنافى والمعتقلات والمطاردة الى ادارة دولة مع ظروف امنية بالغة الحساسية

    فى العراق ورغم وجود ديمقراطية الا ان السلطة الحاكمة بنيت بطريقة المحاصصه المذهبية والعرقية ولهذا لا نرى انجاز ملموس وسريع وبالتالى لا نستغرب الفشل فى ادارة الدولة ومع وجود ظرف امنى شديد الخطورة

    اما مصر ورغم استهجاني لااخوان وحبهم لسرقة كافة نواحي السلطة الا ان الانقلاب على الشرعية غير مبرر وهم لم يعطون الفترة الكافية للانجاز مع وجود حرب خفية من الفلول والدول المجاورة

    اما امريكا لم توصل الاحزاب الاسلامية لا فى مصر ولا العراق بل الواقع الشعبي هو من فرض ذلك

    شكرا ابو مصطفى
    شكرا يا سيدي لابداء رأيكم ووجهة نظركم

  7. #7
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 487 المواضيع: 17
    التقييم: 133
    آخر نشاط: 10/February/2017
    شكراااااااااااااااااااااا ااااااااااااا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال