ما بين اشتعال أعواد الثقاب وانطفائها، تمكّن فنان روسي من تقديم لوحات رائعة، يرى أنها تمثل الحياة والموت، الماضي والحاضر والمستقبل. وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، إن الفنان الروسي ستانسلاف أريستوف، 30 عاماً، اكتشف القدرات الكامنة في أعواد الثقاب بالصدفة، ففي أحد الأيام وهو مستغرق في التفكير بمشروع إبداعي، أشعل عود ثقاب ونظر إليه، وفجأة راودته فكرة تجسيد اللحظة ما بين اشتعال عود الثقاب وانطفائه، في لوحات تبرزها. وأضافت الصحيفة إن أريستوف استخدم أعواد الثقاب المشتعلة والمنطفئة، وعدسات تكبير وخلفية سوداء داخل الأستوديو ليتمكن من تجسيد فراشات وأشجار ومعالم مهمة كبرج إيفل وغيرها. وتنقل الصحيفة عن أريستوف قوله: إن النار في عود الثقاب المشتعل هي الحياة، التي ينبعث منها دخان الذكريات، فتذهب بقايا العود المحترق بالماضي، بينما نمسك ببقية منه للمستقبل.