جاء في كتاب الحسين عليه السلام سماته و سيرته - (ج 1 / ص 11)
وإذا تقرّرَ في اللوح أن يكونَ الإمامُ الحُسَين عليه السلام من الأئمّة الّذين
تجب طاعتهم ، فإنّ الوحيَ الذي عاش الحسينُ في ظلّه ، حيث كان بيتُ الرسالة مهبطَهُ ، تنزلُ آياتُه على جدّه ، وهو يحبُو في أفنانه حتّى شبّ في ظلاله ، لا بُدّ وأن يؤكّد ما تقرّر في اللوح .
وكذلك كان ، فهذه أُمّ المؤمنين أُمّ سلمة تقول :
[102] نزلت هذه الاَية في بيتي : ( إِنَما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهرَكُمْ تَطْهِيراً ) [ الآية 33 من سورة الأحزاب 33] وفي البيت سبعةٌ : جبريل، وميكائيل ، ورسول الله صلّى الله عليه واَله وسلّم، وعليّ، وفاطمة، والحسن ، والحسين .
قالت : وأنا على باب البيت ، فقلتُ : يا رسول الله ألستُ من أهل البيت ?
قال : إنّك على خيرٍ ، إنّك من أزواج النبيّ صلّى الله عليه واَله وسلّم, وما قال : إنّك من أهل البيت ( 23 ) .