رقـةُ أمُـيّ ورحمةُ أبـيّ
آحبتي في الله .. "
"
بين طيآت الأسطر لمسة حآنية أودعهآ أسمآعكم
وأهديهآ أنفسكم .. "
إنهآ :
مضت أيآمهمآ ،!
وأنقضى شبآبهمآ لأجلكم
ينتظرآن منكم قلباً رقيقاً وبراً رفيقاً .. "
حين تعودون من مدآرسكم :
تبعد جآهدة صرآخ الصغآر وأصوآت معآركهم
كل ذلك لتسعدوآ بآلرآحه في عآلم حبهآ لكم ودلآلهآ .. "
كم يلبي طلبآتكم آلشخصية وآلمدرسية !
ويؤثرهآ على نفسه دون تبرم ولآ ملل ،
وكم يرهق نفسه بآلعمل من أجل لقمةعشيكم .. "
{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا }
تأملوآ الآيه آلكريمة .. ~
وصية الله عزوجل للأبنآء :
بأن يبروآ ولآ يعقوآ ويحسنوآ ولآ ينسوآ
ويكرموآ ولآ يهنوآ
رحمة بدموع الأبآء ورقة الأمهآت .. "
هم آلذين يكونون لوآلديهم مصدر للسرور إذآ سآءت الأيآم ،
وآلفرح يبدد الأشجآن والأحزآن
فهم بآرين بوآلديهم ، مطيعيين لهمآ ،محسنين إليهمآ ،
كلمآتهم لوآلديهمآ هي من آلشهد وأطيب منآلحلوى ،
وربمآ كلمة غير مقصودة .. !
أورثت ألماً أرق مضجعهمآ وأقلق رآحتهمآ .. "
فرفقاً أحبتي في تعآملكم وآلحديث معهمآ ، لآ تكونوآ عآقيين
لآ توجعوآ قلبآن ضحآ بآلكثير
من أجل أبتسآمتكم وسعآدتكم .. "
كهمس آلعآبد :
رأي عقرباً فلحقهآ لقتلهآ ، فلدغته !
فسُئل : لمآ .. ؟!
فقآل :
خفت منهآ على أمُــي .. "
سعيد بن عآمر قآل :
بآت أخي يُصليّ وبت أغمز رجل أمُـيّ ومآأحب إن ليلتيبليلته ..
رأى عبدالله بن عمر رضي الله عنهآ
رجلاً ينظف أمه من بولهآ وبرآزهآ فقآل لهآلرجل :
أترآني أديتهآ حقهآ .. ؟!
فقآل : لآ . . .
أنت تزيله وترجوآ موتهآ .. وهي تزيله وترجوآحيآتك .. !
أنت تزيله كرهاً .. وهي تزيله فرحاً ..
ولكنك محسن ، والله يثيب آلكثير على آلقليل.. ~
آسأل الله أن يعيينآ على برهم والإحسآنآليهمآ
وأطلب الله أن يرحم والدي الغالي ويسكنه فسيج جناته .. "
وأن يجنبنآ عقوقهمآ .. وإغضآبهآ .. وأن يجعلهم رآضين عنآ تمآم آلرضى .. "
.. "
دمتم بسعآدة ورضى من الله ورآحة بآل يآرب.. "