نصائح وإرشادات قد لا تعرفها.. لتشغيل هاتف «آي فون»
مستويات جديدة من المهام تختصر الوقت والجهد
لندن - نيويورك: مضت أربع سنوات تقريبا وملايين الناس تشتري وتستخدم هاتف «آي فون»، وغالبيتهم يزعمون أنهم يعرفون كيفية عمل هذا الجهاز. ولكن إذا دققنا أكثر في نظام تشغيل «آي فون» الأخير «آي أو إس 4.3» المتوافر الآن في هاتف «آي فون 3 جي إس»، و«آي فون 4»، سنجد أن هنالك مستوى آخر من الأمور التي ينبغي علينا معرفتها. فخلف هذا العالم من أدوات التحكم الأساسية بهاتف «آي فون»، هنالك مستوى آخر متطور من العمليات المختصرة والتعديلات لا يعرف بوجودها حتى أولئك المتمكنون من استخدام هذا الجهاز، ويقدم سام غروبارت هذه الإرشادات في صحيفة «نيويورك تايمز».
* التحكم بالصوت
* النقر المزدوج: حتى ولو كان هاتف «آي فون» مقفلا، يمكن الوصول إلى أدوات التحكم بالصوت عن طريق النقر المزدوج على زر الصفحة الأساسية (المدخل) لدى ظهور شاشة الإقفال. وهذا ما يوفر من الوقت المستخدم لفتح الهاتف المغلق، وفتح تطبيق تشغيل الموسيقى مثل «آي بود»، والوصول إلى التحكم بارتفاع الصوت وضوابط الموسيقى. ومثل هذه المزية مقتصرة على تطبيق «آي بود» من «أبل». وإذا كنت تستخدم «باندورا» على سبيل المثال، فإن الأسلوب ذاته من شأنه إبراز أدوات التحكم هذه.
* أدوات التحكم بالصوت: إذا ضغطت على زر الشاشة الأساسية وأبقيت على هذا الضغط عندما يكون الهاتف مقفلا، يمكنك الوصول أيضا إلى أدوات التحكم بالصوت بغية طلب مكالمة، أو الوصول إلى أي من الأوامر الصوتية للتحكم بالهاتف أو غيرها.
* الأداة الصوتية للتبليغ بالوقت: يمكن لهذه الأداة طلب الأرقام الهاتفية، أو الأشخاص كطلب رقم «الوالدة»، أو «الوالد»، والتحكم باختيار المقطوعات الموسيقية. كما يمكنها إبلاغ الوقت عن طريق سؤالها صوتيا لترد عليك بعد ذلك. وقد يبدو ذلك سخيفا، لكن قد لا يكون عندك الميل، أو الوقت الكافي لسحب هاتفك من جيبك، وخاصة أن العديد من الأشخاص في هذه الأيام لا يحملون ساعات، ويكتفون بالساعة الموجودة على الهاتف.
* اختصار البحث
* أسلوب مختصر للبحث: تمرير أصبعك إلى يمين الشاشة الأساسية من شأنه إبراز نافذة البحث بحيث يمكن سحب أرقام المتصلين، والتطبيقات، والبريد الإلكتروني، والمواعيد المسجلة على التقويم اليومي، ووسائط الإعلام، التي تتضمن الكلمة التي تبحث عنها. لكن شاشة البحث هذه هي طريق موجز أيضا يقود إلى «غوغل» و«ويكيبيديا». وآخر نتائج بحثين لأي إدخال هما دائما «ابحث في الشبكة» و«ابحث في ويكيبيديا»، اللذان يوفران عليك الوقت الذي تستغرقه لفتح المتصفحات والتطبيقات.
* التطبيقات التي أغلقتها سهوا: لدى النقر مرتين على زر الشاشة الأساسية عندما يكون الهاتف غير مغلق، من شأنه الكشف عن لوحة تبين التطبيقات التي استخدمتها أخيرا. ولدى تمرير الأصابع إلى اليسار من شأنه تحريك التطبيقات عكسيا على صعيد التأريخ بغية المساعدة على فتحها سريعا. وهذه عملية خاصة بالمبتدئين. لكن المحترفين يدركون أن الكبس على أيقونة التطبيق والإبقاء على ذلك في اللوحة المذكورة، من شأنها التسبب في ظهور علامات الناقص قرب كل تطبيق. ولمس التطبيق في مثل هذه الحالة سيجعله يغلق، وهي حركة مفيدة إذا كان هنالك تطبيق يعمل بالخلفية، مسببا بعض المشكلات.
* طرق موجزة للموسيقى: مرر أصابعك على شاشة التطبيق ذاته الذي استخدمته سابقا باتجاه اليمين لتحصل على أسلوب مختصر آخر للوصول إلى أدوات تشغيل الموسيقى. فإذا كنت تملك آخر نظم التشغيل «آي أو إس 4.3» فسترى أيضا زرا يستدعي أدوات التشغيل هذه الخاصة بـ«إير بلاي»، ومميزات الصوت اللاسلكية الخاصة بـ«أبل».
من هنا ستحصل على مدخل أيضا إلى زر إقفال تدوير الشاشة، بحيث يمكنك فتح وإقفال قدرة هاتف «آي فون» للتحول من النمط الرأسي إلى النمط الأفقي. امسح أصبعك مرة أخرى باتجاه اليمين على هذه الشاشة، لتظهر أداة التحكم بارتفاع صوت «آي فون».
* قفل للصوت: إذا رغبت في تحديد ارتفاع صوت الهاتف يمكنك التوجه إلى «ترتيبات الجهاز» Settings، ثم إلى «آي بود». وتحت «حد ارتفاع الصوت»، يمكن تعديل الارتفاع الأقصى للصوت، وبالتالي وضع رمز لإقفال هذا الترتيب. والرمز هذا مختلف عن رمز الإقفال الخاص بالهاتف كله.
* لوحات مفاتيح علمية
* الحفاظ على صور الشبكة: إذا كنت تطلع على صفحات الشبكة في «سفاري»، فإن الكبس على أي صورة، والاستمرار في هذا الكبس من شأنه استدعاء الأزرار التي تحفظ الصورة في كاميرتك، أو نسخها على لوحة الإعلانات.
* فايند وردس: هي شريط البحث في «سفاري» التي لا تنقب لك عن المواقع فحسب، بل يمكن استخدامها أيضا للعثور على كلمة، أو عبارة في صفحة الشبكة. اطبع عبارة البحث، وانزل الصفحة كرا إلى أسفل النتائج، لتكون النتيجة الأخيرة هي عبارة «على هذه الصفحة». قم بالنقر على هذه العبارة لترى أين تظهر في الصفحة التي تطالعها.
* لوحات المفاتيح المتعددة: يمكنك إضافة لوحات مفاتيح بلغات أخرى. اذهب إلى «ترتيبات» الجهاز، وبعدها إلى «عام»، وبعد ذلك إلى «لوحة مفاتيح»، ثم إلى «لوحات مفاتيح عالمية». أضف ما شئت من هذه المفاتيح. وفي المرة التالية التي تظهر فيها لوحة المفاتيح هذه تكون مصحوبة بزر صغير، قرب الشريط الفارغ الفاصل، بأيقونة عالمية عليه. والكبس عليه من شأنه التنقل بين اللغات التي اخترتها.
الكبس على الأيقونة العالمية والاستمرار في ذلك من شأنه إبراز لائحة مهام تبين جميع لغاتك المختارة. ويمكن بعد ذلك اختيار اللغة التي ترغبها والقفز مباشرة إلى لوحة المفاتيح. وإذا كنت قد أنزلت تطبيقا خاصا بالرسومات والوجوه الفكاهية التي تصاحب أحيانا الرسائل، يمكن إضافة هذه الأيقونات الصغيرة المفرحة إلى لائحة لوحات المفاتيح الموجودة على هذه الصفحة.
* علامات للهجات المختلفة: في لوحة المفاتيح الخاصة بالإنجليزية الأميركية، فإن النقر على حرف والاستمرار في الضغط عليه، من شأنه جلب التبديلات والتغييرات الأخرى لذلك الحرف، لكي تستطيع التعبير عن نفسك بشكل صحيح باللهجات المختلفة. استمر في الكبس على حرف «e» مثلا لتشاهد اللهجات والنطق المتعدد لهذا الحرف.
* المحو السريع: هز هاتف «آي فون» لدى الطباعة عليه من شأنه إبراز خيار الإبطال والتراجع عما هو مطبوع.
* على متن الطائرة
* شبكة «واي-فاي» بالطائرات: طالما تتنامى وتتوسع شبكات «واي-فاي» بالطائرات، على الرغم من تحريم استخدام الهاتف داخل المقصورة، لكن أجهزة الطائرة لا تتحكم بجهازك، أو بالتواصل مع هذه الشبكة. من هنا يمكن الوصول إلى شبكة الطائرة من دون التحايل على الأنظمة والقوانين الاتحادية.
* لاقط الشاشة: النقر على زري الشاشة الأساسية والسبات في الوقت ذاته، من شأنه توفير الوقت وحفظ صورة ما هو موجود على شاشة «آي فون»، مع مجموعة الصور التي التقطتها الكاميرا.
* لف الشرائط أماما ورجوعا: لدى الإصغاء أو مشاهدة شريط صوتي أو فيديو فأنت تعلم أن بإمكانك التحرك عبر الشريط عن طريق زلق أصبعك يسارا ويمينا عبر شريط التقدم. لكن إذا قمت بمسح أصبعك نزولا، ومن ثم أفقيا، يمكنك التحرك بسرعات مختلفة لتقديم الشريط، أو إعادة لفه بدقة بالغة.
* إعادة التشغيل: إذا كان هاتفك بطيئا فافعل ما يفعله المحترفون.. قم بإجراء تقويمي قاس عن طريق الضغط معا على زري السبات والشاشة الأساسية حتى ينطفئ الجهاز تماما، مع إعادة تشغيله عن طريق شعار «أبل» الظاهر كالمرآة على شاشة العرض. ولا تترك، أو تتخلى عن هذا الإجراء قبل أن تشاهد هذا الشعار. والقيام بمثل هذا الإجراء غالبا ما يذلل الكثير من العقبات الصغيرة والمتوسطة. إنها فكرة جيدة للقيام بذلك بشكل دوري، إذا كنت لا تقوم بمزامنة هاتفك بشكل منتظم.