بسم الله الرحمن الرحيم
الَلهّمّ صَلّ عَلَىَ محمد وآل مُحَّمدْ الَطَيبيِن الطَاهرين الأشْرَافْ وَعجَّل فَرَجَهُم ياكريم
#أن_تكون_حُسينيًا لا يعني أن تشتري أحدث اللطميات و ترفع صوتها في السيارة لدرجة أن يهتز الشارع من صخابة الصوت!
#أن_تكون_حُسينيًا لا يعني أن تقضي وقتك باستماع اللطميات و النعي و الخدمة و انت صاحب خلق سيء و صلاة متاخرة!
#أن_تكون_حُسينيًا لا يعني أن تتهجم على مرجع فقط لأنه خالف مرجعك الذي تقلده!
#أن_تكون_حُسينيًا لا يعني أن تستمع إلى اللطميات لمدة أول العواشر ثم تعود إلى استماع الأغاني و كأن إمامك الحسين لم يحارب اللغو و الفسق!
#أن_تكون_حُسينيًا لا يعني أن تذهب للحسينيات في أول 10 محرم ثم تتناسى المصائب التي انهالت على بيت الرسول طوال شهر محرم و شهر صفر!
#أن_تكون_حُسينيًا لا يعني أن تظهر بملابس الحزن و انت لا تجتنب المعاصي و منها النظر إلى النساء!
#أن_تكوني_زينبية لا يعني أن تذهبي للعزاء بعباءة ملونة و مرصعة و كأنكِ ذاهبة الى عرس !
#أن_تكوني_زينبية لا يعني أن تحضري إلى مجلس حسيني و تتحدثين و كأنكِ في ديوانية!
#أن_تكوني_زينبية لا يعني أن تبكي العيون و وجهك ممتلئ بالمكياج و صبغ أظافر و لو كان أسود ، فهذه تعتبر زينة!
#أن_تكوني_زينبية أن تكوني أمًا عفيفة و وجيهة علمي أبنائك على حب المجالس و خدمة أهل البيت و احترامهم حق الإحترام!
أخي الحسيني.. أختي الزينبية، أسفاً علينا أن أخذنا القشر و نسينا الجوهر.. أسفًا علينا أن ندعي صفاء النوايا و مظاهرنا باتت شينًا لدين آل البيت عليهم السلام.. لأجل الصلاة قُتل الحسين.. لأجل القران سُحق صدر الحسين.. لأجل الأخلاق مات أبناء الحسين. .لأجل العفة و العباءة و الحياء سُبيت زينب الحوراء..
أتركوا الدنيا كما تركها الحسين و مات من أجلكم!
عندما تنادي و تصرخ بأعلى صوتك لبيك يا حسين، أنك تلبي أوامر امامك التي تدعو إلى الدين و ترك الفسوق و الرذائل و المعاصي و الفجور، فما هذا التناقض أن ينادي شخص لبيك يا أبا عبد الله و تراه من المستخفين بصلاته أو المجاهرين بسماع الأغاني أو ممن لا يغض بصره عن المراة الأجنبية و محادثتها !
لأجل الحسين يحضر مولانا المهدي عليه السلام مع أمه الزهراء فاطمة سلام الله عليها فيرون محبيهم يرقصون على جراحاتهم في المجالس التي تسمى بأسمائهم! أسفا لمن يدعي محبتهم و يفعل أفعال مبغضيهم! أسفا إذا جعلنا الحسين اسم شعار للزينة و المظاهر دون الافعال و العقل! لكل من يقرأ أيها الحسيني.. أيتها الزينبية ..أفعلوا ما تريدون فهذا شانكم أنتم و ربكم.. ولا تنسوا بأي حال كنتم ..إن مولاكم صاحب العصر و الزمان و أمه الزهراء يراقبوكم.. فرفقًا رفقًا بقلوب ساداتكم الأطهار!