يُفضّل العديد من المُستخدمين حول العالم، استخدام برامج التصفّح الآمن أثناء استخدامهم الإنترنت،
إذ توفر هذه البرامج حماية لخصوصية المستخدم بشكلٍ يمنع المواقع التي يتصفحها، أو أطراف أخرى،
من الحصول على معلومات عن هوية المستخدم.
وتتنوع أهداف مُستخدمي برامج التصفح الآمن، فمنهم من يستخدمها من أجل التمكن من فتح المواقع المحجوبة،
ومنهم من يرغب في حماية هويته، مثل النُشطاء، أو الخارجين عن القانون.
ويُعد برنامج التصفح الآمن «تور»، واحداً من أهم البرامج في مجاله،
إذ تحدث العديد من التقارير السابقة عن موثوقية هذا البرنامج،
واستعصاء مُحاولات بعض الحكومات أو جهات أخرى تجاوز الحماية التي يوفرها البرنامج لهوية مُستخدمه.
ويقوم برنامج «تور» بتمرير الاتصال عبر شبكة من المُخدمات التي يديرها مُتطوعون في مناطق مُختلفة من العالم،
يتم تشفير بيانات الاتصال عند مرورها بين تلك المُخدمات،
إذ لا يظهر في تلك البيانات سوى عناوين المُخدمات المُصدِرة للبيانات ومُخدمات الوجهة،
أما معلومات هوية المُستخدم ومُحتوى بيانات التصفّح فتكون مخفية.