( هذه الحكايه )
جائنا الظــلامُ
فأهدأو ونامو
في غدٍ نسافر
ما لنا مقااااام
عمتي لا استطيع النوم اني خائف
ذاك من ذاك.الذي عند الخباء واقف
هو من سب ابي والنحر منه ناازف
كيف اغفوو ان جفني من دموعي ذارف
ياحبيب قلبي نم اذا بقربي
زينب تراني
انا لا اناااام
جاينا الظلام
فاهدأو ونام
جائنا
عمتي مدي يديك ان ظهري موجع
كلما حاولت نوما من منامي اآفزع
انه شمرا اتاني في منامي يتبع
انه خلفي وامامي ما تراني اصنع
يا ابنتي الحبيبة
انني قريبة
يا ابنة الحسين انها احلام
ف اذا احكي لكم عن قصة ذات الم
عن فتاتة امها ماتت بضلع ممتحن
وابوها مات بالمحراب فالعيد نددم
كبرت يتيمة
قصه اليمة
قتلو اخاها
سمه اللئام
شيبت لما رأت في ذات يوم اهلها
كلهم ماتو عطاشى في مسأء حولها
ولها ابن اخ كالبدر قد كااان لها
زغردت في عرسه وطشت نبلهاآ
امه الفجيعة
اشعلت شموعة
تسهر الليالي
نومها حرام
ولها ابن اخ اني جميل المنظري
كان كالصبح بهية مثل نهر الكوثري
قطعهُ امه نادته بين العسكري
كيف تغفوا ياحبيبي في تراب الحفري
يومه بعيدُ
ولدي يعودُ
ينقضى الفراق
يرجع الوئام
ثم ماذا صار ياعمتناه ماذا جرى
نظرت طفلا صغيرا مثلكم فوق الثرى
مات عطشان وعين امه لم تنظرى
نحره المذبوح من يخ من ياترى
فنظروا المصيبه
قصه عجيبه
باكيه عليها
ينحب اليمامُ
بعد هذه عمتي هل فقدت من احدِ
فقدت يانور عيني كافل كالفرقدِ
عندما قطعوا منه يدا صاحت يدي
راح ماودعها نحوا الفراق الابدي
اخته النحيله
اصبحت ذليله
ليس ياصغاري
ينفع الكلامُ
اخر القصه يرويها اليكم شيبها
قتلوا يوما اخاهُ روحها ماذنبها
داست الخيل عليه واستدارت حربها
قلبها كان اخاه ضاع منها قلبها
هذه الحكايه
ليست النهايه
جاء الصباحوا
والجنود حاموا