( سلوا سيوف )
سلوا اسيوف والرماح على احسين الشهيد
واحسيناه حسيناً ياوحيد
ياعليُ حسينُ عليه الجيش غار اين حتفوا الاعادي واين ذو الفقار
مفردا واغريبا حسين بالفلا في ثلاثين ألفا عليه دائرات
زينبُ من خباها جرت وازينباه شاهدتُ عليه سهام ماطرات
هذه بسيوفي وهذه بالحجر ياحسينً وهذه رماحاً طاعنات
ياجيوش الاعادي خذيني وتركي ابن امي حبيبي دماهُ فائرات
ياعليُ حسينُ عليه الجيش غار اين حتفوا الاعادي واين ذو الفقار
ارهقتهُ جراحُ ونيران الظما ويح قلبي من المهري نحوا الارض مال
جاعلاً من ثراها وسادةً ياعلي واضعا وجه بدرً على حر الرمال
نازفً من جبينً ومن قلبً طعين خضب الشيبُ منهُ وناداهم وقال
هكذه سوف ألقى اللهي شاكياًعذبوني من القتل محروم الزلال
ياعليُ حسينُ عليه الجيش غار اين حتفوا الاعادي واين ذو الفقار
اه لوجدهُ يأت اليوم عندهُ ينظر الطعن والرجم في ذاك الحبيب
لو راهُ عفيرا طريحا دامياً وسد الخد منهُ على الخد التريب
بل اتاهُ وربي والقى نفسهُ لاهفاً يجعل الصدر بالصدر الخضيب
يادمُ ماسقى الترب منهُ قطرةً قبل صبغِ السماوات بالحزن الرهيب
ياعليُ حسينُ عليه الجيش غار اين حتفوا الاعادي واين ذو الفقار
حير القوم جسمُ دماهُ رتلت نور انجيل عيسى وايات الزبور
اقبل الشمر ويلاهوارتجى المدى لانجومً تعالى ولا ارضً تدور
لهفى نفسي اضربً على ضرباً كفى ايها الرجس رفقا بقران طهور
مكن السيف حتى تواره بالقفا صاحب الامر عجل اما حان الظهور
ياعليُ حسينُ عليه الجيش غار اين حتفوا الاعادي واين ذو الفقار
سلوا اسيوف والرماح على احسين الشهيد
واحسيناه حسيناً ياوحيد