تزهدت فيك ،فلم أستطع، وأخفيت وجدي .. لحد الوجع،
ودانت زهور العصين إليك ،فأي جنون بعقلي اقتلع،
راقية الزهور..أخوف عليك؟..لقد خفت فعلا، ويال الهلع،
إذا قمت يوما ولم التقيكـ ، وألقاني وحدي ، بشكل بشع،
تعملقت في ضعفي سعيا إليك ،لحتى تراني أراك : سبع.
وفرشت بيتي الصغير ورود، وعدلت عودي،فهل تستمع؟
لأعماق وعيني تبوح إليك ، بما في من كلام ممتنع.
لحتى ألاقيني، سافرت فيك، وضلت خطايا..فسل من رجع؟
من الحب يوما،وشر لي إليه،ـ سليماـ لعلي به أنتفع .
ولكن..ومهما بقلبي إنحرفت ،ستبقى القدير الذي يتبع.
وأبقى أنا في المطبات نهج ،وفي اللوح رسامك المبتدع.
أحبك رغم الأذى والوجع،وكم قلت: ثوري،ولم أستطع.
بقلمي