حينما نظر اليها نظرته الجنونية الحزينة
ذات نهار بعيد, مخاطبا عيناها,قاصدا قلبها الضعيف, ساعيا وراء شعورها واحاسيسها المثقلة بهموم واوجااع .,مناديا اوصالها المتقطعة بعد ان مرت بقصة حب مأساوية كانت نهايتها الفشل , عندها اخبرها بانه لها الدنيا ومافيها مخاطبا اياها ((اعتبريني روبورتك))
قولي اي شئ يصعب عليك قوله
اسمعيني كلماتك جنونك غضبك حيرتك اسمعيني حرفي الحاء والباء
لم اغضب منك ولم افعل شيئا سأكون ملكك الان
اسمع كل مايريد قلبك البوح به..سأساعدك .. سأكون اما صديقك الوفي او حبيبك المجنون...
ارتبكت..
لم تعرف ماتقول..
كانت خائفة منه.. من انفاسه المتلهبة شوقا لها ,من جنونه ..من لحظات ادراك حقيقة واحدة بانه ليس لها ومستحيل ان يربطهما رباط مقدس..
سألته بعد صمت طويل.. لم تفعل بي ذلك؟ فأجابها مسرعا وانت لم تفعليين بي ذلك
ادركت لوهله بانه عاشقا لها او محبا لقلبها الحنون..فيصرخ بها صوت مناديا بحبه فيكون له صوتها كالصدى.. فلم يكن ببالها عشق عينيه
لم تعي خطورة ذلك الموقف المؤلم عندما خفق قلبها بحبه اول مرة ساعة الظهيرة المؤلمة عندما ارادته بجنون ارادت التكلم معه
والانصات لحديثه عن الحب واخلاصه مع حبيبته عن شغفه وولعه
..عنها..
ولكنها اختارت الصمت لانها مدركة لمعاني الالم والوحدة ..
كتبت بتاريخ 7/6/2011