حـمـل مسلم جفه الدنيه وجرها
و جـمـراتـه الحزن بينه وجرها
الـظـالـم جثته اسحبها وجرها
ابـحـواري الـكوفه بحبال الرزيه
أنـاشـد روحـي و أسألها شبيهه
تـقـلـي مـسلم الناري شبيهه
مـصـابـه ما أظن يحصل شبيهه
رمـوه امـن الـقصر واهوه رميه
يـتـيـمـه بـالدهر تفرح أبوها
و عـله ادروب الهضم و الهم أبوها
حـمـيـده انفجعت ابغيبة أبوها
يـتـيـمـه و جارت اعليها المنيه
أنـا مـسلم وعندج ضيف هاليل
فـرحت طوعة ومنها الدمع هليل
عـلـى رحب وسعة والوجه هليل
ابـسـرور تـفـضل ومنه عليه
الـدهـر غـرب هلالاته واهلها
ودمـعـتـي هموم اذرفها واهلها
والـكـوفـة خانت مسلم واهلها
وغـريـب انـجتل ما بين آل امية
يـهـل مضعن بضعن الأهل وسفة
مـسـلم طاح بين ارجاس وسفة
مـن قـصـر الامارة رموه وسفة
وسـحـبـوا جـثته بحبل الرزية
اشـمـا لـلقلب من دنياي مسلم
اظـل طـيِّب أظل و الدين مسلم
يـصب دمع المصاب أطفال مسلم
يـا ريـت الـصار بيهم صار بية
إذا مـاتـت الـحـرمه حرمه آنه
و لـغـيـر أهل الرساله حرمه آنه
شـربـت الـماي أمشي حرمه آنه
وقـوفـك يـالـغريب إيعيل بيه
يـقـلـهـا هـم مثل أنج تراني
و أخـاف إعـيـون عدواني تراني
يـا طـوعـه مـا عرفتيني تراني
مـن أهـل الشرف و أهل الحميه
إحـجـي لا تضم سرك من أهلك
غـريـب وواجبي لجلك من أهلك
يـا هـذا مـا تعلمني منهو أهلك
أحـسـك مـو غريب إنت عليه
أنـا قـبـل الـرساله مسلم آني
و أبـد لأهـل الضلاله مسلم آني
سـفـيـر حـسين آني مسلم آني
و تـره عـمي علي حامي الحميه
تـقـلـه يـا هـله إبريحة علينه
و إحـنـه إبـسـيـفكم حيدر
إشكبر حظنه و يمر شخصك علينه
و لا عـوفـك لـمـن تلفي المنيه
ماراق لي