إضاءاتٌ هادية من كلمات الإمام الحسين عليه السلام
• أُوصيكم بتقوى الله؛ فإنّ الله قد ضمن لمَن اتّقاه أن يحوّلَه عمّا يكره إلى ما يحبّ، ويرزقَه مِن حيث لا يحتسب (1).
• إيّاك أن تكون ممّن يخاف على العباد من ذنوبهم، ويأمنُ العقوبةَ من ذنبه! فإنّ الله تبارك وتعالى لا يُخدَع عن جنّته، ولا يُنال ما عندَه إلاّ بطاعته.. إن شاء الله
(2).
• وقال يوماً لابن عبّاس: لا تتكلّمنّ فيما لا يَعنيك؛ فإنّي أخاف عليك الوزر. ولا تتكلّمنّ فيما يَعنيك حتّى ترى للكلام موضعاً؛ فرُبّ متكلِّمٍ قد تكلّم بالحقّ فعيب! ولا تُمارينّ حليماً ولا سفيهاً؛ فإنّ الحليم يَقليك ( أي يبغضك )، والسفيه يؤذيك.
ولا تقولنّ في أخيك المؤمن إذا توارى عنك إلاّ ما تحبّ أن يقول فيك إذا تواريتَ عنه. واعملْ عملَ رجل يعلم أنّه مأخوذٌ بالإجرام، مجزيٌّ بالإحسان، والسّلام
(3).
• دراسة العلم لقاح المعرفة، وطول التجارب زيادة في العقل.. والشرفُ التقوى
(4).
• روي أنّه جاءه رجلٌ وقال: أنا رجلٌ عاصٍ ولا أصبر على المعصية، فعِظْني بموعظة، فقال عليه السّلام: افعلْ خمسة أشياء واذنبْ ما شئت..
فأوّلُ ذلك: لا تأكلْ رزقَ الله واذنب ما شئت.
والثاني: اخرجْ من ولاية الله واذنب ما شئت.
والثالث: اطلبْ موضعاً لا يراك الله واذنب ماشئت.
والرابع: إذا جاءك ملَكُ الموت ليقبض روحك فادفعْه عن نفسك، واذنب ما شئت.
والخامس: إذا أدخلك « مالِكٌ » في النار فلا تدخلْ في النار، واذنبْ ما شئت!
(5)
• وقال عليه السّلام لرجل اغتاب عنده رجلاً: يا هذا! كُفَّ عن الغيبة؛ فإنّها إدامُ كلاب النار. ( الإدام ما يُستمرأُ به الخبز)
(6).
• وقال لابنه: أي بُنيّ، إيّاك وظلمَ مَن لا يجدُ عليك ناصراً إلاّ اللهَ عزّوجلّ!
(7)
• إيّاك وما يُعتَذرُ منه، فإنّ المؤمن لا يُسيء ولا يعتذر، والمنافقُ كلَّ يوم يُسيء ويعتذر
(8).
• إنّ الحِلْم زينة، والوفاء مروّة، والصِّلة نعمة، والاستكبار صلف، والعجلة سَفَه، والسفه ضعف.. ومجالسة أهل الفِسق ريبة
(9).
• اعلموا أنّ حوائج الناس إليكم، مِن نِعم الله عليكم.. فلا تملّوا النعمَ فتتحوّلَ إلى غيركم. واعلموا أنّ المعروف مُكْسِبٌ حمداً ومُعْقِبٌ أجرا
(10).
• مَن جاد.. ساد، ومَن بَخِل.. رَذِل
(11).
• وقال له رجلٌ ابتداءً: كيف أنت عافاك الله ؟ فقال عليه السّلام: السّلام.. قبل الكلام، عافاك الله. ثمّ قال عليه السّلام: لا تأذنوا لأحدٍ حتّى يُسلِّم
(12).
• البخيل.. مَن بخل بالسلام
(13).
• إنّ أجود الناس مَن أعطى مَن لا يرجوه. وإنّ أعفى الناس مَن عفا عن قدرة. وإنّ أوصل الناس مَن وصَلَ مَن قطَعَه... ومَن أحسَنَ أحسنَ اللهُ إليه، واللهُ يحبّ المحسنين
(14).