الهامش
يشنق فوق شفاهي
ظل الكلمات وتنتحر انفاسي
عند شرياني المتهشم
غريبة ولا زلت استمر في غربتي
فكلما خفقت تلك النبضات
تعود مخذولة ارتال أمنياتي مكبلة ..
ترقص مع الجراح على ايقاع النزيف
من الهامش اسطر كل ايامي أضعت
في صمت النوارس همسي
وأكملت طريقي بكومة من ظلام
حتى اختفى ذاك النور ..
من صباحي
وتلاشت لذة السكر .. من عزفي المنصت للألم
فقد تناسلت فوق حلمي قسوة الأقدار ..
لازالت تحتشد عند نوافذي
محطات رحيل طويلة
تخيلت ان العشق ماء يغسل ضربات قلبي
السريعة لكنه أغرقني
مع السبات والضحكات تحتضر في غرفة إنعاش الذكريات
خطوط حمراء عند كل خطوة
وجوه وراء الوجوه
وأصوات تسترق السمع لصراخي
اجمع نفسي عند تلك الابواب
اترك كلماتي تنساب مع خجلي
فلا امسك بيدي الا مجرد رمال
تهرب من الموج
لا ادري هل انا الضحية ام قلبي ..
ام دقات ساعتي
ام سأبقى هكذا
مخطوطة على حافة الهامش...