شفق نيوز/
قالت بعثة الأمم المتحدة في العراق، الخميس، إن الكورد الفيليين هم اكبر مكون تعرض للاضطهاد منذ عقود، مشيرة إلى انه يتعين على السلطات العراقية إعادة حقوقهم.
ويحاول الكورد الفيليون منذ إسقاط النظام السابق الحصول على حقوقهم، ويقول كثير منهم إنهم مازالوا يتعرضون للتهميش.وكشف مسؤولون تشريعيون كورد، عن أن "صفقة سياسية" تمت بين الكتل السياسية الكبيرة حرمت الكورد الفيليين من حصة الكوتا في مجلس النواب المقبل.
وقال رئيس البعثة نيكولاي ملادينوف في تصريحات وردت لـ"شفق نيوز" إن "الكورد الفيليين هم اكبر مكون تعرض للظلم والاضطهاد منذ عقود وعلى الجميع العمل بجدية على إعادة الاعتبار لهم".
وكان ملادينوف يتحدث خلال لقائه وفدا عن اللجنة الفيلية العليا.
وأضاف أنه يتعين "إرجاع حقوق الفيليين التي سلبت منهم".
وسلم الوفد رسالة إلى ملادينوف لشرح موقف الفيليين من قانون الانتخابات.
وجاء في الرسالة أن مجلس النواب صوت على قانون الانتخابات دون الالتفات إلى حق الكورد الفيليين بتمثيلهم في البرلمان المقبل.
واقر مجلس النواب العراقي مؤخرا قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة بعد خلافات سياسية امتدت لأكثر من 3 أشهر، فيما أصدرت رئاسة الجمهورية مرسوما حددت بموجبه موعد الانتخابات النيابية في الثلاثين من نيسان القادم.
وكان الكورد الفيليون يطالبون بتخصيص كوتا لهم ضمن دائرة انتخابية واحدة في الانتخابات، وعلى ألا يقل تمثيلهم عن نسبة 5% من نسبة سكان العراق.
وتعتبر الانتخابات البرلمانية اختبارا حاسما للعراق الذي عانى من الجمود السياسي وعدم الاستقرار والعنف منذ رحيل القوات الأمريكية في كانون الأول 2011.