يمكن ان اعطيه فرصة بعد خطأه الاول على ان لايكرر الخطأ مرة ثانيه.. وان كرره.. فقد اعذر من انذر.. ولايستحق فرص اخرى هذا ما علمتني اياه الحياة.. فهناك اشخاص لايستحقون ان نسامحهم حقاا
يمكن ان اعطيه فرصة بعد خطأه الاول على ان لايكرر الخطأ مرة ثانيه.. وان كرره.. فقد اعذر من انذر.. ولايستحق فرص اخرى هذا ما علمتني اياه الحياة.. فهناك اشخاص لايستحقون ان نسامحهم حقاا
نحن لانعيش في عالم المثاليات والكلام المثالي لنتقول بالاحاديث التي تعظم من شأن المتسامح.. نحن في عالم ان سامحت به مخطأ استخف بك واستحقرك..
هناك قول للامام علي(ع) يقول فيه.. عجبي لقوم ان احترمتهم احتقروك وان احتقرتهم احترموك..
هذا هو واقع الحال فعلااا…
مَرة واحدة فقط ... واذا حدثت المُسامحة اكثر من مرة فتُعتَبرْ مجُاملة ..
اسامح الشخص مرة لكن لو اخطأ للمرة الثانية اسامح وابتعد ..واضع للعﻻقة حدوود..وشكراً لك ..
المشكله لاتكمن بمفهوم السماح ولكن المشكله تكمن بمفهوم ادمان الاعتذار وادمان التسامح
هنالك اشخاص تمتزج في سلوكياتهم الاخطاء ويعللونها على انها عفويه وتكون سلوكياتهم قريبه لسلوكيات الشبهات وعندما يمارسها شخص اخر ينتقدونها وعندما يكونون بنفس مواقف تكون لهم اعذار لتبرير
مفهوم السماح يكمن في المواقف التي لاتخضع لمفهوم التكرار
لكون السماح هنا وسيلة تصحيح لمسار سلوكي غير صحيح
اما من لم يستثمر السلوك تسامحي ويدمن سلوك الشبهات
فتلك الشخصية لاتستحق السماح
لكونها تدمن السلوك المضاد وتدمن السماح لذلك السلوك الذي اصبح يتفاعل مع حياتها اليومية
تحية لكَ
ممكن ان اسامح مرة واثنتين وثلاث
وما عداها لن اسامح فبعض المواقف لايمكن ان تُنسى وتترك ذكرى مؤلمة
حتى لو سامحنا فسيكون السماح ظاهرياً لكن الذاكرة لاتمحوا شيء كان لهُ الاثر السليي على القلب
ان سامحنا شخص اخطأ بحقنا لعدة مرات او حتى لمرة واحدة لكن خطأؤه كان جسيماً
ففي هذهِ الحالة نحتاج لصفعة تُذكرنا بان النفس عزيزة ولايمكن تجاهل خطأ أثر علينا
والا فسنكون راضين عن الاخطاء الموجهة لنا ونستحقها وبجدارة
شكراً لكَ
لكي شئ يستحق فرصه ثانيه ..لذلك اسامحه مره ولكن اذا تكررت فقد خسر نفسه وخسر فرصته
تحياتي
اذا كان من ذوي القربى اني اسامحة دائما و ابدا واذا لا فلحد القصى ٣ اخطاء