لم تنطق موسيقى أوتاري لغيركِ،
ولم تختلط أوراقي بفرشاتي إلا لكِ،
أحببت منكِ كل شيء،
وعشقت بعينيكِ كل ما حولك.
قرأت الأشعار باحثًا عنكِ،
ونظمت قوافيها لأخلق جملة تليق بكِ.
وأسررتك بين جنبيّ أسطورة شرقية،
وحكاية حبي الأول، وعشقي الأخير.
. إلى أين الهروب منكِ،
وأنا أرسمكِ في كل مكان
،
قد صرتِ لي وطنًا وكل أمنياتي ؟
من بين يديك وُلدت مرة أخرى،
وبكِ أعدت تعريف العالم من جديد
فسيري بقربي نكتب للعالم حبًا وحياة.
عشيقان، كلما سَهِر القمر،
وغنى العود بكلمات الغزل.
أرِيديني في عسليتيكِ،
ودليني طريقًا يأخذني
من عدمي هذا إلى الخلود،
علميني كلمة حب،
تأخذني إلى الأبدية معكِ
***