كل عملية جراحية لها مخاطرها إلا أن احتمالات أن يتم إجراؤها طبيب من قبل طبيب لم ينل قسطًا من النوم قد لايكون سببا بالضرورة للقلق أو إحداث نتائج سلبية على صحة المريض، وفقًا لأحدث الأبحاث الطبية التي نشرت مؤخرًا في هذا الصدد.
كان الباحثون قد تحدوا فى الدراسة الجديدة فكرة أن الجراحين الذين يشعرون بالنعاس، لايؤدون بنفس كفاءة نظرائهم فى العمليات الجراحية.
وفى محاولة لتقييم هذة النظرية، عكف فريق من الباحثين على تحليل بيانات أكثر من 2.078 ألف جراح نال نصفهم قسطًا كبيرًا من الراحة والنوم، فى الوقت الذى لم يحصل فيه البعض الآخر هذا القسط الهام من النوم.
وأشارت المتابعة إلى ان نسبة النجاح والكفاءة التى أجريت بها الجراحات تماثلت بين الجراحين الذين نالوا قسطًا كافيًا من النوم وأقرانهم ممن لم ينالوا هذا القسط الهام.