في غسق اليل
حيث الحزن والاسى
خيمَ على سكون
الروح
أحسست بغربة
اليل ووحشته
والدُجى
وبين ألم وأنتظار
بزوغ الفجر
سافرت بقلباً
متألم والدمع
تدفق
الي المدينه
وناديت بصوت
شجي متكسر
أعذريني يامولاتي
أعرف أن الوقت متأخر
في مثل هذا اليوم
بقت وحيده
تنتظر تترقب
خبر او مبعوث
وأخذت تناجي
حيث سؤداد اليل
قد طغى على نهارها
ناجت اليل في أنين الفراق
وأهات المرض
أقول عذراً عذراً
يامولاتي
في هذه اليله
الحسين عليه السلام كان
بين أنين الاطفال
وبين غربة زينب الحوراء
قلمي يقطر
الحبرا
عذرا
بقلمي