النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

القرآن وأَسماؤه

الزوار من محركات البحث: 19 المشاهدات : 1365 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بلد الائمة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,426 المواضيع: 190
    التقييم: 311
    مزاجي: هادئة
    آخر نشاط: 17/September/2012
    مقالات المدونة: 7

    القرآن وأَسماؤه

    القرآن وأَسماؤه



    القرآن الكريم هو الكلام المعجز المنزل وحياً على النبي (ص) المكتوب في المصاحف المنقول عنه بالتواتر المتعبد بتلاوته. وقد اختار اللّه تعالى لهذا الكلام المعجز الذي اوحاه الى نبيه أسماء مخالفة لما سمى العرب به كلامهم جملة وتفصيلاً.


    فسماه الكتاب قال تعالى (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىً للمتقين).


    وسماه القرآن (وما كان هذا القرآن أن يُفترى من دون اللّه ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين).


    والاهتمام بوضع أسماء محددة ومصطلحات جديدة للقرآن الكريم، يتمشى مع خط عريض سار عليه الاسلام، وهو تحديد طريقة جديدة للتعبير عما جاء به من مفاهيم وأشياء.


    وتفضيل ايجاد مصطلحات تتفق مع روحه العامة على استعمال الكلمات الشائعة في الأعراف الجاهلية وذلك لسببين :


    أحدهما : أن الكلمات الشائعة في الاعراف الجاهلية من الصعب أن تؤدي المعنى الاسلامي بأمانة، لانها كانت وليدة التفكير الجاهلي وحاجاته،





    فلا تصلح للتعبير عما جاء به الاسلام، من مفاهيم وأشياء لا تمت الى ذلك التفكير بصلة.


    والآخر : أن تكوين مصطلحات واسماء محددة يتميز بها الاسلام، ويساعد على ايجاد طابع خاص به، وعلامات فارقة بين الثقافة الاسلامية وغيرها من الثقافات.


    وفي تسمية الكلام الالهي ب(الكتاب) اشارة الى الترابط بين مضامينه ووحدتها في الهدف والاتجاه، بالنحو الذي يجعل منها كتاباً واحداً.


    ومن ناحية أخرى يشير هذا الاسم الى جمع الكلام الكريم في السطور، لان الكتابة جمع للحروف ورسم للالفاظ.


    وأما تسميته ب(القرآن) فهي تشير الى حفظه في الصدور نتيجة لكثرة قراءته، وترداده على الالسن. لان القرآن مصدر القراءة، وفي القراءة استكثار واستظهار للنص.


    فالكلام الالهي الكريم له ميزة الكتابة والحفظ معاً، ولم يكتف في صيانته وضمانه بالكتابة فقط، ولا الحفظ والقراءة فقط لهذا كان كتاباً وقرآناً.


    ومن أسماء القرآن أيضاً (الفرقان) قال تعالى : (تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً). ومادة هذا اللفظ تفيد معنى التفرقة، فكأن التسمية تشير الى أن القرآن هو الذي يفرق بين الحق والباطل، باعتباره المقياس الالهي للحقيقة في كل ما يتعرض له من موضوعات.


    ومن أسمائه أيضاً (الذكر). (وهذا ذكر مبارك انزلناه)، ومعناه الشرف، ومنه قوله تعالى : (بعد انزلنا اليكم كتاباً فيه ذكركم).


    وهناك الفاظ عديدة اطلقت على القرآن الكريم على سبيل الوصف لا التسمية كالمجيد، والعزيز، والعلي، في قوله تعالى :


    (بل هو قرآن مجيد)، (وانه لكتاب عزيز)، (وانه في اُم الكتاب لدينا لعلي حكيم).




  2. #2
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,178 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 5/August/2024
    مقالات المدونة: 77
    شكرا لك نور الهدى ع المشاركة القيمة قرات في احد المرات عن اسماء القرأن وقيل اورد القرأن لنفسه بين اياته اسماء بالعشرات تصل الى خمسة وخمسون اسما الذي اتذكره منها
    الكتاب- النور- التنزيل- الكلام- الحديث- الموعظة- الهادي- الحق- البيان- المنير- الشفاء- العظيم- الكريم- المجيد- العزيز- النعمة- الرحمة- الروح- الحبل- القصص- المهيمن- الحكم- الذكر- السراج- البشير- النذير- التبيان- العدل هذا ما يحضرني من اسماء ... شكرا مرة ثانية وتحياتي لكِ

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: December-2010
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,615 المواضيع: 337
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 1301
    أكلتي المفضلة: دولمة
    آخر نشاط: 16/June/2024
    الاتصال:
    مقالات المدونة: 10

    احسنت الأختيار نور الهدى وربما اورد لك معنى عن كلمة الكتاب كما جاء في بداية سورة البقرة
    (ذَلِكَ الْكِتَابُ ) يريد الله سبحانه بالكتاب ما نزل من السوَر والآيات قبل سورة البقرة وكتبها أصحاب النبيّ عندهم ، وهي سورة القلم والمزمّل والمدثّر وغيرها ، لأنّ الكلام الذي لا يُكتب في القرطاس وغيره لا يسمّى كتاباً ، وإنّ جبرائيل (ع ) لم ينزل بكتاب من السماء ، بل نزل بسور وآيات كان يتلوها على محمّد ، ولَمّا كتبها أصحابه وحفظوها عندهم حينئذٍ جاز تسميتها بالكتاب ،
    وكذلك في سورة البقرة آية رقم 53
    (وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ) يعني التوراة التي كتبها على ألواح الحجر (وَالْفُرْقَانَ) يعني الوصايا والأحكام الدينية التي جاءت متفرّقة وكتبها قوم موسى في الرقوق ، يعني في جلد الغزال

    تحايتي لك على الأختيار وتقبلي تقييمي


  4. #4
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Daleen مشاهدة المشاركة
    شكرا لك نور الهدى ع المشاركة القيمة قرات في احد المرات عن اسماء القرأن وقيل اورد القرأن لنفسه بين اياته اسماء بالعشرات تصل الى خمسة وخمسون اسما الذي اتذكره منها
    الكتاب- النور- التنزيل- الكلام- الحديث- الموعظة- الهادي- الحق- البيان- المنير- الشفاء- العظيم- الكريم- المجيد- العزيز- النعمة- الرحمة- الروح- الحبل- القصص- المهيمن- الحكم- الذكر- السراج- البشير- النذير- التبيان- العدل هذا ما يحضرني من اسماء ... شكرا مرة ثانية وتحياتي لكِ

    صحيح هي الاسماء كثيرة وتناولت نبذه من هذه الاسماء شكرا عزيزتي على الاضافة

  5. #5
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمار مشاهدة المشاركة

    احسنت الأختيار نور الهدى وربما اورد لك معنى عن كلمة الكتاب كما جاء في بداية سورة البقرة
    (ذَلِكَ الْكِتَابُ ) يريد الله سبحانه بالكتاب ما نزل من السوَر والآيات قبل سورة البقرة وكتبها أصحاب النبيّ عندهم ، وهي سورة القلم والمزمّل والمدثّر وغيرها ، لأنّ الكلام الذي لا يُكتب في القرطاس وغيره لا يسمّى كتاباً ، وإنّ جبرائيل (ع ) لم ينزل بكتاب من السماء ، بل نزل بسور وآيات كان يتلوها على محمّد ، ولَمّا كتبها أصحابه وحفظوها عندهم حينئذٍ جاز تسميتها بالكتاب ،
    وكذلك في سورة البقرة آية رقم 53
    (وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ) يعني التوراة التي كتبها على ألواح الحجر (وَالْفُرْقَانَ) يعني الوصايا والأحكام الدينية التي جاءت متفرّقة وكتبها قوم موسى في الرقوق ، يعني في جلد الغزال

    تحايتي لك على الأختيار وتقبلي تقييمي


    شكرا اخي عمار للأضافة والتوضيح وبهذه الردود الرائعة تواجدك الدائم هو احلى تقيم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال