عزيزي عبد القهار ربما تجيب هذه الاية الكريمة عن سؤالك بالنسبة للذين لم يعادوك ولكنهم ليسوا على طريق الحق
((لا يَنۡهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمۡ يُقَاتِلُوكُمۡ فِى الدِّينِ وَلَمۡ يُخۡرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمۡ أَن تَبَرُّوهُمۡ وَتُقۡسِطُوا إِلَيۡهِمۡ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الۡمُقۡسِطِينَ)) سورة الممتحنة رقم الآية 8
والاية الثانية بالنسبة لصلة الرحم الذين هم من المشركين ويدعوك للأشراك وهم الوالدين أمر الله سبحانه وتعالى على أن تصاحبهما في الدنيا معروفا وليس هجرهم كما تفضلت
بسم الله الرحمن الرحيم ((وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشۡرِكَ بِِى مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِ عِلۡمٌ فَـَلا تُطِعۡهُمَا وَصَاحِبۡهُمَا فِى الدُّنۡيَا مَعۡرُوفًا وَاتَّبِعۡ سَبِيلَ مَنۡ أَنَابَ إِلَىَّ ثُمَّ إِلَىَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ)) وبالنسبة للموحدين من أهل القربى فأنت محق هم أولى من غيرهم ممن تربطك بهم صلة قربى وليسوا على دين الحق ومع هذا لا اتفق معك في موضوع الهجر في سبيل الله ما لم يبين لك العداوة ولم يقاتلك في الدين وتقبل تحياتي
موضوع جميل وماكو احسن من صلة الرحم اوصى به الله ورسوله واهل البيت عليهم السلام
شكرا لكي يانور تقبلي تقييمي
اخ عمار باك الله فيك على هذا الرد الجميل ولكن مع ان للوالدين خصوصة وتوصية لهم من رب العزة ولكن لانتئمل موقف نبي الله ابراهيم من ابيه وهو نص قراني واظح حتى لايحتاج الى تؤيل او تفسير (مَا كَانَ لِلنَّبِىِّ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ أَن يَسْتَغْفِرُوا۟ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوٓا۟ أُو۟لِى قُرْبَىٰ مِنۢ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَٰبُ ٱلْجَحِيمِ 113
وَمَا كَانَ ٱسْتِغْفَارُ إِبْرَٰهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن
مَّوْعِدَةٍۢ وَعَدَهَآ إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُۥٓ أَنَّهُۥ عَدُوٌّۭ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ۚ إِنَّ إِبْرَٰهِيمَ لَأَوَّٰهٌ حَلِيمٌۭ 114 ) التوبه وهذه الاية تدل على عدم مولاة اهل الشرك والكفر ولو كانوا ولي قربى ولكن تبقى العلاقات الاجتماعية السطحية كما ان الاية توضح انه لايجوز ان تدعو للمشرك بالخير او الهداية لان الهدية هي اعظم الخير لانه لو علم الله في نفسه صلاح لهداه الى طريق الحق
والله أعلم واكرم
والسلام عليكم
عزيزي عبد القهار من الآية الكريمة التي ذكرتها مشكورا تكدر تراجعها مرة ثانية سوف تؤيد لك ما ذكرته ان كان اهل صلة الرحم ليسو ممن يعادونك في الدين . فلهم عليك واجب المعروف والصلة فتبرا ابراهيم من ابيه كان بعد ان تبين له انه عدو لله ولكن عندما كان لا يبين له العداء مع الله سبحانه وتعالى كان يدعو له بالهداية والدليل من نفس الاية التي ذكرتها انت (((مَا كَانَ لِلنَّبِىِّ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ أَن يَسْتَغْفِرُوا۟ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوٓا۟ أُو۟لِى قُرْبَىٰ مِنۢ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَٰبُ ٱلْجَحِيمِ 113 وَمَا كَانَ ٱسْتِغْفَارُ إِبْرَٰهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوْعِدَةٍۢ وَعَدَهَآ إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُۥٓ أَنَّهُۥ عَدُوٌّۭ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ۚ إِنَّ إِبْرَٰهِيمَ لَأَوَّٰهٌ حَلِيمٌۭ 114)) وتحياتي لك