عش السنونو (بالإنجليزية: The Swallow's Nest) (بالأوكرانية: Ластівчине гніздо) هي قلعة زخرفية على الطراز القوطي الجديد بنيت بشكلها الحالي عام 1912 من قبل المهندس المعماري الروسي ليونيد شيروود (بالإنجليزية: Leonid Sherwood)يعود تسمية قلعة عش السنونو إلى انتشار الكثير لطيور السنونو-التي تبني أعشاشها في السقوف العالية للأبنية القديمة- بتلك المنطقة
عش السنونو (بالإنجليزية: The Swallow's Nest) (بالأوكرانية: Ластівчине гніздо) هي قلعة زخرفية على الطراز القوطي الجديد بنيت بشكلها الحالي عام 1912 من قبل المهندس المعماري الروسي ليونيد شيروود (بالإنجليزية: Leonid Sherwood)
محتويات
يعود تسمية قلعة عش السنونو إلى انتشار الكثير لطيور السنونو-التي تبني أعشاشها في السقوف العالية للأبنية القديمة- بتلك المنطقة
وأطلق عليه السكان المحليون "جينيراليف" أو "قصر الحب" [1] . وقد خُلِّدَ قصر الشجاعة والرومانسية " جينيراليف" على لوحة الرسام إيفان إيفازوفسكي مبدع لاغوريو وبوغوليبوف
الموقع
موقع عش السنونو في كريميا
تقع قلعة عش السنونو على بعد 30 كلم عن مدينة يالطا وتبدو القلعة كأيقونة للساحل الجنوبي بشبه جزيرة القرم جنوب أوكرانيا.
و تنتصب قلعة عش السنونو على صخرة أفروريانسكا بعلو 40 مترآ (130 قدم) مطلآ على كيب Cape Ai-Todor البحر الأسود و بجانبها بقايا حصن المستوطنة الرومانية حامية كاراكس
عش السنونو في التاريخ
قام جنرال روسي المصاب عام 1895 بتشييد أول منزل على سفح صخرة أفروريانسك أثناء الحملة الروسية التركية (1877-1878) ، وقد كان بناءً خشبياً بشرفته المطلة على البحر أطلق عليه السكان المحليون "جينيراليف" أو "قصر الحب" ، في وقت لاحق مرت ملكية المنزل إلى آ.ك توبين (بالإنجليزية: AK Tobin) طبيب قيصر روسيا [2]
في عام 1911 استحوذ البارون الروسي فون ستينغل (بالإنجليزية: Baron von Steingel) قطب النفط الروسي (الألماني الأصل) و قد قام البارون الروسي بالتعاون مع المهندس الروسي ليونيد شيروود (بالإنجليزية: Leonid Sherwood) بتغيير شكل المنزل إلى النمط القوطي الجديد و اصبح الشكل المعماري لقلعة عش السنونو يشبه كثيرا مختلف التحف المعمارية الألمانية، مثل قصر نويشفانشتاين، قصر بابلسبيرغ
في عام 1914 قام البارون فون ستينغل (بالإنجليزية: Baron von Steingel) ببيع قلعة عش السنونو إلى مالك PG Shelaputin لإستخدامها كمطعم لكن سرعان ما توفي المالك الجديد و أغلق المطعم
وكادت القلعة أن تنهار خلال زلزال حدث عام 1927م حيث ضرب زلزال قوته 6-7 درجة على مقياس ريختر منحدر صخرة أفروريانسكا مما أدى لتصدع 130 قدم
في عام 1930، تم استخدام المبنى كنادي للقراءة ولكن تم إغلاقه بعد ذلك بوقت قصير كإجراء احترازي بسبب الأضرار التي لحقت به في الزلزال، وتبقى مغلقة لل السنوات ال 40 المقبلة.
و في عام 1968 بدأ التجديد والترميم المبنى بحيث تضمن المشروع ترميم جزء صغير من القلعة وبعض إضافات المتجانسة مع القلعة
عش السنونو و العمارة القوطية الجديدة[COLOR=silver !important][[/COLOR]عدل[COLOR=silver !important]][/COLOR]
بعدما استحوذ البارون الروسي فون ستينغل (بالإنجليزية: Baron von Steingel) قطب النفط الروسي (الألماني الأصل) على عش السنونو عام 1911-1912 قرر ان يبنيه على نمط قلاع القرون الوسطى وطن البارون (أي على النمط القوطي) فاستعان بالمهندس الروسي ليونيد شيروود (بالإنجليزية: Leonid Sherwood) نجل المهندس المعماري فلاديمير شيروود [3] مصمم المتحف التاريخي في الساحة الحمراء في موسكو
التصمميم الهندسي
قام المهندس المعماري ليونيد شيروود ما بين (1911-1912) بتغيير كلي في شكل قلعة عش السنونو رغم صغر حجم الموقع (طول 20 م وعرض 10 م)[4] إلى تحفة معمارية على نمط العمارة القوطية الجديدة (و هو الشكل الحالي للقلعة) فاصبح الشكل المعماري الجديد لقلعة عش السنونو يشبه كثيرا مختلف التحف المعمارية الألمانية مثل قصر نويشفانشتاين، قصر بابلسبيرغ فاصبح التصميم الأصلي على الاتي
هيكل الداخلي كما يلي: مدخل القاعة، وغرفة النزلاء أو المعيشة، ودرج إلى البرج مكون من طابقين وغرفتين على مستويات مختلفة في البرج[4] فوق منحدر على طول الحافة على قطعة من الأرض شرفة تحيط المبنى، ما بقي من المساحة فقد اصبح الحديقة مع إطلالة رائعة على البحر والساحل، ولكن بعد 15 عاما، أطلق العنان لزلزال هذا الجزء من المياه. تم تزيين الجزء الداخلي للغرفة مع لوحات خشبية، في حين أن جدران الغرف الأخرى لديها الجص واللوحات.
أسطورة بناء عش السنونو
تعود أسطورة بناء عشّ السنونو لعام 1895 عندما قام جينيرال روسي بإحضار أسيرة جميلة معه من الحرب، ولتكريم أكثر حب رومنسي بينهما، قام ببناء هذا القصر الفريد على جرف البحر لهذه الفتاة. ومن غير المعروف إذا كانت هذه الفتاة قد أحبته لكن ما أن عاد الجنرال الروسي من المعركة مغطىً بالدماء والجروح وبالكاد حي، لم يجد محبوبته، فربما هربت مع المهرّبين الأتراك أو قفزت من على الجرف ولم تتحمل الانتظار - هذا ما يحكيه الكريميون لجذب الزوار -
السياحة[COLOR=silver !important][[/COLOR]عدل[COLOR=silver !important]][/COLOR]
وتعتبر قلعة عش السنونو من بين أكثر عوامل شعبية لجذب السواح إلى القرم وذلك لارتباطها في العديد من الكتب المرتبطة بالجريمة و الغموض التي أصبح عش السنونو بسببها واحدا من أكثر المعالم معرفة وجذبا للسياح في أوكرانيا.
وأطلق عليه السكان المحليون "جينيراليف" أو "قصر الحب" [1] . وقد خُلِّدَ قصر الشجاعة والرومانسية " جينيراليف" على لوحة الرسام إيفان إيفازوفسكي مبدع لاغوريو وبوغوليبوفالموقع
موقع عش السنونو في كريميا
تقع قلعة عش السنونو على بعد 30 كلم عن مدينة يالطا وتبدو القلعة كأيقونة للساحل الجنوبي بشبه جزيرة القرم جنوب أوكرانيا.و تنتصب قلعة عش السنونو على صخرة أفروريانسكا بعلو 40 مترآ (130 قدم) مطلآ على كيب Cape Ai-Todor البحر الأسود و بجانبها بقايا حصن المستوطنة الرومانية حامية كاراكس
عش السنونو في التاريخ
قام جنرال روسي المصاب عام 1895 بتشييد أول منزل على سفح صخرة أفروريانسك أثناء الحملة الروسية التركية (1877-1878) ، وقد كان بناءً خشبياً بشرفته المطلة على البحر أطلق عليه السكان المحليون "جينيراليف" أو "قصر الحب" ، في وقت لاحق مرت ملكية المنزل إلى آ.ك توبين (بالإنجليزية: AK Tobin) طبيب قيصر روسيا [2]في عام 1911 استحوذ البارون الروسي فون ستينغل (بالإنجليزية: Baron von Steingel) قطب النفط الروسي (الألماني الأصل) و قد قام البارون الروسي بالتعاون مع المهندس الروسي ليونيد شيروود (بالإنجليزية: Leonid Sherwood) بتغيير شكل المنزل إلى النمط القوطي الجديد و اصبح الشكل المعماري لقلعة عش السنونو يشبه كثيرا مختلف التحف المعمارية الألمانية، مثل قصر نويشفانشتاين، قصر بابلسبيرغفي عام 1914 قام البارون فون ستينغل (بالإنجليزية: Baron von Steingel) ببيع قلعة عش السنونو إلى مالك PG Shelaputin لإستخدامها كمطعم لكن سرعان ما توفي المالك الجديد و أغلق المطعموكادت القلعة أن تنهار خلال زلزال حدث عام 1927م حيث ضرب زلزال قوته 6-7 درجة على مقياس ريختر منحدر صخرة أفروريانسكا مما أدى لتصدع 130 قدمفي عام 1930، تم استخدام المبنى كنادي للقراءة ولكن تم إغلاقه بعد ذلك بوقت قصير كإجراء احترازي بسبب الأضرار التي لحقت به في الزلزال، وتبقى مغلقة لل السنوات ال 40 المقبلة.و في عام 1968 بدأ التجديد والترميم المبنى بحيث تضمن المشروع ترميم جزء صغير من القلعة وبعض إضافات المتجانسة مع القلعةعش السنونو و العمارة القوطية الجديدة
بعدما استحوذ البارون الروسي فون ستينغل (بالإنجليزية: Baron von Steingel) قطب النفط الروسي (الألماني الأصل) على عش السنونو عام 1911-1912 قرر ان يبنيه على نمط قلاع القرون الوسطى وطن البارون (أي على النمط القوطي) فاستعان بالمهندس الروسي ليونيد شيروود (بالإنجليزية: Leonid Sherwood) نجل المهندس المعماري فلاديمير شيروود[3] مصمم المتحف التاريخي في الساحة الحمراء في موسكوالتصمميم الهندسي
قام المهندس المعماري ليونيد شيروود ما بين (1911-1912) بتغيير كلي في شكل قلعة عش السنونو رغم صغر حجم الموقع (طول 20 م وعرض 10 م)[4] إلى تحفة معمارية على نمط العمارة القوطية الجديدة (و هو الشكل الحالي للقلعة) فاصبح الشكل المعماري الجديد لقلعة عش السنونو يشبه كثيرا مختلف التحف المعمارية الألمانية مثل قصر نويشفانشتاين، قصر بابلسبيرغ فاصبح التصميم الأصلي على الاتيهيكل الداخلي كما يلي: مدخل القاعة، وغرفة النزلاء أو المعيشة، ودرج إلى البرج مكون من طابقين وغرفتين على مستويات مختلفة في البرج[4] فوق منحدر على طول الحافة على قطعة من الأرض شرفة تحيط المبنى، ما بقي من المساحة فقد اصبح الحديقة مع إطلالة رائعة على البحر والساحل، ولكن بعد 15 عاما، أطلق العنان لزلزال هذا الجزء من المياه. تم تزيين الجزء الداخلي للغرفة مع لوحات خشبية، في حين أن جدران الغرف الأخرى لديها الجص واللوحات.أسطورة بناء عش السنونو
تعود أسطورة بناء عشّ السنونو لعام 1895 عندما قام جينيرال روسي بإحضار أسيرة جميلة معه من الحرب، ولتكريم أكثر حب رومنسي بينهما، قام ببناء هذا القصر الفريد على جرف البحر لهذه الفتاة. ومن غير المعروف إذا كانت هذه الفتاة قد أحبته لكن ما أن عاد الجنرال الروسي من المعركة مغطىً بالدماء والجروح وبالكاد حي، لم يجد محبوبته، فربما هربت مع المهرّبين الأتراك أو قفزت من على الجرف ولم تتحمل الانتظار - هذا ما يحكيه الكريميون لجذب الزوار -
السياحة