أرهقتني أفكاري ...فاقتنعت بها في بادئ الأمر
وما إن عرفت التعب حتى استرخيت
فرضيت بالعيش على أنغام الهدوء المدوي
فدنوت من سفاسف الأمور
ولولا لطف المولى
لكنت من الهلكى
ولسرت في ركبها
سير العليل في العتمة
سالت مرهقي عن حالي
فضحك وضحكت...
وبكى فبكيت
انقضت فترة الاسترخاء ، فوددت لو تزيد
فأبى الفؤاد وضجر
هنا...
لم يكن بوسعي سوى
رمي غشاوة القناعة الرنعاء
والتي اتختها خليلا ذات يوم
فكرت حقبة .
فملت الحقبة...
ولم أزل أفكر وأرتشف نمير الأمل
حتى كشر الدهر أنيابه
فاقتنعت بأن له حق علي
ودين لم أسدد فاتورته بعد
فهممت مسرعا
وهويت من فرط سرعتي
فوجدت ما وجدت...
واغرورقت مقلتاي ،فخشيت
ثم خشيت من هو أحق
ولا أجزم أن درب السلام قد بسط لي يده
بسطة مريحة أزلية
ولكني أجزم أن الفكرة قد نشأت
نشأت غير النشأه المشؤومه
وإن غابت عني لحظة واحده
فستنمو الجلاسد حتما
بقلم/عامر غزير