وإذا الحب أومأ إليكم فاتبعوه حتى وإن كانت مسالكه وعرة وكثيرة المزالق .
وإذا الحب لفكم بجناحيه فاطئنوا إليه، حتى وإن جرحتكم النصال المخبوءة تحت قوادمه.
وإذا الحب خاطبكم فصدقوه، حتى وإن عبث صوته بأحلامكم كما تعبث ريح الشمال بأزهار الحديقة .
و مثلما يتسلق الحب أعاليكم فيدغدغ أغصانكم اللدنة المرتعشة في الشمس ، هكذا ينحدر إلى أعماقكم فيهز جذوركم في الأرض هزاً عنيفاً .”
جبران خليل جبران