بسمه تعالى ,,
ونحن نعيش أيام المحرم ذكرى إستشهاد الأمام الحسين ( عليه السلام ) , فأن مظاهر هذه المناسبه تبدو جليه في أغلب محافظات القطر
ومنها تعليق الرايات , إقامة الشعائر , مجالس العزاء , المحاضرات الدينيه والتثقيفيه , لبس السواد
كذلك نصب المواكب والتي تنتشر بشكل كبير جدا حتى يخيل اليك أن العراق أصبح قبيله كبيره
وهذا أمر وارد , بل هو تقليد لأحياء هذه الذكرى المؤلمه لأستشهاد أهل بيت رسول الله , عطاشى في صحراء كربلاء
ويقام هذا التقليد السنوي كمواساة للنبي الأكرم في أهل بيته والى بضعته الزهراء في بنيها
مايهمنا في صلب الموضوع هو أصحاب المواكب , وبالتأكيد هنا في منتدانا من هؤلاء الثله المتطوعه للخدمه
أخوتي الكرام ,, الأخلاق الحسينيه هي أساس الخدمه , والخروج عنها لايرضي من أستشهدوا من اجل الدين
فلابد من الألتزام بأمور أهمها
- الألتزام الأخلاقي , وعدم المزاح وأستغلال التجمع للتسليه وقضاء وقت ترفيهي .
- عدم تشغيل مكبرات الصوت في المناطق السكنيه مما يجعل الصوت مزعجا للعوائل ومنهم المرضى والأطفال والمسنين .
- تنظيف المكان وعدم رمي النفايات في الطرق والأماكن السكنيه , بل العكس هي فرصه لتعليم الآخرين أن النظافه من الأيمان .
- إيصال الطعام الى العوائل الفقيره والأيتام .
- عدم التجاوز على الطرقات وسد المنافذ المخصصه للماره , والسيارات , فلوكان الحسين بيننا مأستغل مكاننا , لا أحتل طريقا .
- أحترام المال العام وعدم التجاوز على ممتلكات الآخرين كالكهرباء والماء والحدائق وغيرها , بحجة أن العمل لوجه الله تعالى ففي ذلك حرمه .
- التثقيف بأخلاق اهل البيت وشرح بطولة الحسين عليه السلام وسبب أستشهاده في سبيل الأسلام , ليعي من لاثقافة له بالأمر سبب هذه المناسبه.
ذلك يضمن أحترام الجميع للقضيه الحسينيه , وتعاون الكل في أحياء هذه المناسبه دون تذمر أو إشكالات .
ولكم حبي وتقديري وأحترامي , أعاد الله علينا تلك الأيام باليمن والبركه .